تعرض منتخب المغرب بطل أفريقيا لصدمة قوية عندما انقاد لهزيمة كبيرة أمام أذربيجان بنتيجة (0-5) في أولى مبارياته ضمن المجموعة السادسة من نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة كولومبيا 2016. 
ودانت الأفضلية والخطورة لممثلي قارة أوروبا وتألق الحارس المغربي ربيع الزعري في رد العديد من التسديدات القوية، حيث عانى المغاربة من بعض الأخطاء في التمرير وصعوبة الخروج بالكرة، ورغم تواصل التعادل السلبي لكثير من وقت الشوط الأول، إلا أن بلال البقالي أهدر فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما فشل في السيطرة على الكرة وهز الشباك من مسافة قريبة ليسيطر الحارس الأذربيدجاني على الكرة.
وفي ظل انفتاح الدفاعات المغربية اقتنص فاسورا الهدف الأول بعد أن تلقى تمريرة ذكية من بوليتو فسددها بسرعة وقوة عن يمين الزعري.
وتأثر المغاربة بخروجهم للهجوم لإدراك التعادل، فكانت هجمة مرتدة قادرها تيليس مارتينس وصلت حدود المرمى فمررها نحو فاسورا الذي سدد في المرمى موقعا الهدف الثاني، وبه انتهى الشوط الأول.
ولم يختلف السيناريو في الشوط الثاني، حيث عاد الأذربجيون بذات النوايا الهجومية والإيقاع السريع وهددوا مرمى المغرب بشكل لافت، فتعددت الركنيات الجانبية ومنها أطلق جاييو كرة صاروخية عجز الزعري عن ردها لتهز شباكه، إعلانا عن الهدف الثالث.
وسرعان ما توسع الفارق عندما تلاعب تيليس مارتينس واخترق بالعرض ثم سدد كرة قوية في المرمى موقعا الهدف الرابع. وفي ظل بحث واندفاع المغرب غير المحسوب عن هدف أول، لعب المدرب خطة الهجوم بدون حارس لتقطع إحدى الكرات ويستغل فاسورا الأمر ليسدد كرة من منتصف ملعبه نحو المرمى الفارغة مسجلا الهدف الخامس.
ولعب المنتخب المغربي بتشكيل أساسي متكون من ربيع الزعري ومحمد جواد وعادل هبيل (عميد الفريق) وسفيان المسرار وبلال البقالي.