اعلنت اللجنة الاولمبية الدولية اليوم الجمعة انها ورئيسها الالماني طوماس باخ لم يتلقيا "اي طلب" رسمي من السلطات البرازيلية للاستماع الى باخ كشاهد في اطار التحقيق حول شبكة البيع غير القانوني لتذاكر دورة الالعاب الاولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو.
وقالت اللجنة الاولمبية الدولية في بيان لها: "لم يكن هناك وليس هناك اي طلب للاستماع الى مسؤول في اللجنة الاولمبية الدولية كشاهد".
واضاف "لم يتم الاتصال لا باللجنة الاولمبية الدولية ولا برئيسها من طرف السلطات البرازيلية بخصوص طلب معلومة"، موضحة انها لم تبلغ بـ"هذا الملف سوى عن طريق وسائل الاعلام".
وكانت شرطة ريو اكدت الخميس انها ترغب في الاستماع الى باخ "كشاهد" في اطار التحقيق حول الشبكة.
وقال رئيس الشرطة المدنية في ريو خلال مؤتمر صحافي: "نريد الاستماع الى توماس باخ كشاهد، لانه تم ذكر اسمه في الرسائل الالكترونية ونريد توضيح بعض الشكوك".
وتابع بيان اللجنة الاولمبية الدولية "مثلما اوضحنا منذ البداية، اللجنة الاولمبية الدولية مستعدة للتعاون من اجل توضيح المسألة".
وغاب باخ مساء اول من امس الاربعاء عن حفل افتتاح دورة الالعاب الاولمبية البارلمبية في ريو دي جانيرو بسبب التزامه حضور جنازة رئيس المانيا السابق والتر شيل.
وكان غياب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية هو الاول منذ 1984، وهو فاجأ الجميع حتى ان مكتبه الاعلامي اوضح انه لم تكن لديه النية "في الوقت الحالي" للتوجه الى ريو طيلة فترة اقامة الالعاب الاولمبية البارلمبية التي تختتم في 18 شتنبر الحالي.
وعزز الغياب تكهنات وسائل الاعلام البرازيلية عن حقيقة ان الشرطة ترغب في الاستماع اليه في اطار التحقيق مع الرئيس السابق للجنة الاولمبية الايرلندية باتريك هيكي الذي اعتقل في 17 غشت الماضي في ريو بتهمة المشاركة في شبكة بيع تذاكر بطريقة غير قانونية خلال دورة الالعاب الاولمبية.