إجتاز الدفاع الحسني الجديدي واحدا من أصعب مواسمه داخل البطولة المنصرمة، وكان قاب قوسين أو أدنى من السقوط الى القسم الثاني قبل أن ينجو بجلده ويؤمن مكانته بين الكبار رفقة المدرب/المنقذ عبد الرحيم طاليب الذي صحح مسار الصقور وأعادهم الى السكة الصحيحة التي زاغوا عنها مع سلفه جمال سلامي الذي أدارت له النتائج الايجابية ظهرها لتتم إقالته وسط الموسم بعدما تعالت أصوات الإحتجاج داخل أوساط المحبين والأنصار مطالبين أصحاب القرار بوقف النزيف وإنقاذ فريقهم من مقصلة النزول التي كانت تتهدده.
والحقيقة أن عدة عوامل قادت الدفاع إلى هاته الوضعية المتأزمة في الموسم الأخير، أهمها سوء التدبير التقني والإداري للفريق وكاد أن يؤدي ثمنها غاليا لولا الألطاف الالهية، مما يفرض على القائمين عن الشأن الكروي الجديدي استخلاص الدروس والعبر، حتى لا يسقط فارس دكالة مستقبلا ضحية أخطاء بدائية لا مكان لها في بطولة يقال عنها أنها احترافية.
الدكاليون في ورطة
وضع الدفاع الحسني الجديدي نفسه في ورطة بعدما تكالبت عليه النتائج السلبية التي عمرت لفترات طويلة وعجز أبناء دكالة عن إيجاد إيقاعهم الصحيح داخل البطولة المنصرمة، هاته الإنطلاقة الخاطئة وضعت لاعبيه ومدربه سلامي تحت ضغط نفسي رهيب، وأحرجت كذلك إدارة النادي مع الأنصار الذين فتحوا النار على المسيرين مطالبين إياهم بالرحيل، وساهمت الإصابة البليغة التي تعرض لها النجم والزئبق زكرياء حذراف في أول دورة من البطولة ضد (الكاك) في تقهقر نتائج وأداء صقور دكالة الذين واجهوا حالة استعصاء رقمية واحتباسا هجوميا لعدة دورات، كما زادت الأخطاء التحكيمية الفادحة لبعض قضاة الملاعب كذلك من تفاقم أزمة نتائج الدفاع الذي أدمن التعادلات وضل طريق الإنتصارات في عديد المباريات بدليل أنه لم يتذوق طعم الإنتصار إلا في مناسبتين اثنين خلال مرحلة الإياب التي أنهاها في المركز الثالث عشر برصيد 15 نقطة، وهي حصيلة هزيلة تعكس بجلاء المعاناة الحقيقية التي واجهها الفريق الجديدي الذي فقد هيبته وعجز عن تجاوز عقم التهديف وإزاحة غيوم الشك  من سمائه في الشطر الأول من البطولة .    وامتدت النتائج السلبية إلى منافسات كأس العرش، حيث أقصي الدفاع مبكرا وتحديدا في مرحلة ثمن النهاية أمام الفتح الرباطي الذي أوقف طموح الجديديين لموسمين متتاليين، علما أن عقد الأهداف بين المدرب والمكتب المسير كان ينص على بلوغ الفريق أدوارا متقدمة في مسابقة الكأس الفضية التي أحرز لقبها الوحيد في موسم 2013.
أخطاء بالجملة
صحيح، أن الهفوات التحكيمية لبعض الحكام حرمت الدفاع من نقاط مهمة، إلا أن ذلك لا يلغي مسؤولية أطراف أخرى في مقدمتها إدارة النادي التي اعتمدت سياسة التشبيب لإعادة بناء الفريق والتي أملتها الأزمة المالية الخانقة التي كانت تجثم على أنفاس فارس دكالة بسببب تراكم العجز في السنوات الأخيرة ، دون أن يهيء القائمون عن الشأن الكروي للنادي الأرضية المناسبة والظروف المواتية الكفيلة بإنجاح هذا المشروع الاستراتيجي، حيث تم الإستنجاد بلاعبين مغمورين قادمين من القسمين الثاني والهواة وآخرين عاطلين بأبخس الأثمان، يفتقد معظمهم إلى التجربة الكافية والتكوين الأساس، كلهم بتوصية من المدرب جمال سلامي الذي استهان في رأيي المتواضع من خلال اختياراته البشرية بالمستوى العام للبطولة الاحترافية التي لا مكان فيها للضعفاء، ولم يراع عنصر الخبرة في عملية الإنتدابات الصيفية للحفاظ على توازن الفريق، والنتيجة أن تراكم النتائج السلبية وضع المروض السابق للفرسان تحت ضغط نفسي رهيب، وبدا في عديد المباريات كما لو أنه يعاني من (فوبيا) إسمها الهزيمة، بدليل أنه لم يكن يميل إلى النزعة الهجومية إلا لماما، حيث كان يعتمد من خلال نهجه التكتيكي على مبدإ الأمان، اعتقادا منه أن نقطة أفضل من لا شيء، والحال أن الدفاع كان بإمكانه جني نقاط كثيرة لو تحلى سلامي بقليل من الجرأة لكسب الغنيمة وطرد الغمامة.
نهاية حبل الود بين الدفاع والسلامي
ولأن حالة الإستعصاء الرقمية طال أمدها وتواصل معها مسلسل نزيف النقاط داخل البطولة الاحترافية، استشعر مسيرو الدفاع الخطر المحدق بفريقهم، لكنهم تحلوا بالحكم والرزانة ولم يستعجلوا قرار إقالة المدرب السلامي الذي منحوه الوقت الكافي لتصحيح أوضاع الدفاع، إلا أن صبر أهل دكالة نفذ ووجدوا أنفسهم مجبرين على إنهاء الإرتباط بمروض الفرسان خوفا على مستقبل فريقهم، خاصة بعدما بدا لهم أن هناك (بلوكاج) وأزمة تواصل بينه وبين اللاعبين، وساهمت الهزيمة القاسية التي تجرع الدفاع مرارتها بميدانه مع مستهل مرحلة الإياب من البطولة أمام النادي القنيطري يوم 13 فبراير 2016 في تأجيج الوضع داخل الشارع الجديدي وأجبرت أصحاب سلطة القرار على الإنفصال عن المدرب جمال سلامي رغم إدراكهم للنتائج السلبية التي قد تتمخض عن هذا القرار / المغامرة، وذلك لاقتناعهم التام بضرورة إحداث تغيير جذري في الجهاز التقني باعتباره المسؤول الأول عن أزمة النتائج التي رافقت الفريق الدكالي.
طاليب في دور المنقذ
مباشرة بعد الإنفصال بالتراضي عن سلامي الذي تسلم 60 مليون سنتيم كشرط جزائي مقابل التوقيع على عقد الطلاق، تلقت إدارة النادي سيلا من السير الذاتية لمدربين مغاربة وأجانب بعضهم سبق لهم أن قادوا العارضة التقنية للفرسان، وبعد مخاض عسير وقع الإختيار على مدرب عارف بخبايا المطبخ الدكالي وهو عبد الرحيم طاليب كرجل المرحلة، نزولا عند رغبة فئة عريضة من الجماهير التي مارست «بريسنغ» بطريقتها الخاصة على المكتب المسير من أجل تعيينه على رأس الطاقم التقني للدفاع الجديدي الذي اجتاز موسما صعبا ساهمت فيه عدة عوامل، أهمها سوء التدبير الإداري والتقني للفريق الذي يفتقد لإدارة تقنية قوية بصلاحيات واسعة. 
تسلم الربان الجديد/ القديم فريقا متهالكا ومعنوياته تحت الصفر ،بسبب أزمة النتائج التي رمت به في قعر الترتيب وزرعت الشك والتوجس في نفوس لاعبيه وجماهيره على حد سواء، وكانت أولى قرارات طاليب التي تفاعل معها الأنصار بشكل إيجابي توسيع طاقمه المساعد عبر الإستعانة بمدرب الأمل محمد فضلي والسينغالي أوصمان ضيوف الذي كانت تنحصر مهمته في تحليل المباريات وقراءة الخصوم.
الصقور تنفسوا الصعداء
ولأن الوقت لا يرحم ومهمته كانت محددة في الزمان والمكان وهي إخراج النادي من نفقه المظلم وإنقاذه من السقوط إلى القسم الثاني، فقد عمد مروض الصقور أولا إلى ترميم معنويات لاعبيه وشحذ هممهم، مع إعادة ترتيب أوراق الفريق من خلال تغيير مراكز بعض العناصر لسد النقص في بعض المواقع الحساسة التي شكلت صداعا في رأس سلفه جمال سلامي، وقد منح التعادل الذي حققه الدفاع أمام الوداد البيضاوي الذي كان يقود وقتئذ البطولة الوطنية شحنة معنوية قوية لأصدقاء حذراف وشكل بداية انفراج غيوم الشك التي كانت تغطي سماء الجديدة، ليحقق بعد ذلك فارس دكالة قفزة نوعية مهمة في صراعه من أجل الانعتاق من النزول بعد تسجيله لخمس انتصارات متتالية ثلاثة منها خارج الميدان وفي أصعب منعرج داخل منافسات البطولة، معظمها جمعته بفرق كانت تتقاسم معه هموم أسفل الترتيب، مما مكن فارس دكالة من تأمين بقائه قبل ثلاث دورات من وصول قطار البطولة خط النهاية، ليتنفس بذلك الجديديون الصعداء بعد موسم صعب وشاق، غير أن الدفاع لم يحافظ على نسقه التصاعدي وظهر على لاعبيه نوع من التراخي ولم يحافظوا على جديتهم في الثلاث مباريات الأخيرة التي تجرعوا فيها مرارة الهزيمة، ساهمت فيها بعض الأخطاء الفادحة لحارس المرمى الشاب مفتاح الذي خانته التجربة، إلا أن الفريق الدكالي سرعان ما استجمع قواه في مسابقة كأس العرش بعدما نجح في تخطي حاجز الرجاء البيضاوي في دور سدس عشر النهاية، وهو تأهل شكل مسك ختام موسم الدفاع الذي كان مليئا بالأوجاع.
-------------------------
حصيلة الدفاع الجديدي: طاليب خاض ثلاث تجارب مختلفة مع الدفاع
المنتخب: أ.منير
ثالث تجربة خاضها المدرب عبد الرحيم طاليب مع الدفاع الحسني الجديدي بعد الأولى في موسم 1999 التي أخفق خلالها في مهمته الإنقاذية ألا وهي الحفاظ على مكانة فارس دكالة بقسم الكبار الذي أعاده إليه في 2005 بعد ست سنوات قضاها بدوري الدرجة الثانية، وفي منتصف بطولة الموسم المنقضي عاد الدكاليون ليستنجدوا مرة أخرى بطاليب لقيادة سفينة الفريق بعدما انقطع حبل الوصال مع جمال سلامي الذي عاكسه الحظ في تحقيق نتائج إيجابية، ورغم صعوبة المهمة  فقد نجح الربان الجديد / القديم في تبديد مخاوف الجديديين وتحقيق الرهان الذي جاء من أجله إلى الدفاع في فبراير الماضي وهو تأمين البقاء مع الأقوياء، مما جعل المسؤولين يفون بوعدهم ويمددون عقده لثلاثة مواسم إضافية، وذلك وفق أهداف جديدة وواضحة.
يشار إلى أن المدرب عبد الرحيم طاليب الذي كسب ثقة الدكاليين حصل على منحة بقيمة 150 ألف درهم بعدما نجح في إنقاذ الدفاع من النزول، علما أن عقده الجديد مع النادي يتضمن بندا يخول له الإستفادة من منحة مالية تقدر بـ 50 مليون سنتيم في حال احتلال الدفاع لإحدى المراكز الأربعة الأولى بالبطولة.
-----------------
حصيلة الدفاع الجديدي: وليد أزارو.. ميلاد هداف من رحم المعاناة
المنتخب: أ.منير
إلى جانب العميد زكرياء حذراف والأسمراني أيوب نناح اللذين عودا أنصار فارس دكالة على هز شباك الخصوم وقيادة فريقهما نحو تحقيق نتائج إيجابية، برز المهاجم الواعد وليد أزارو الذي ولد من رحم المعاناة والأوجاع وساهم بقسط وافر في تأمين البقاء وتبديد الليالي المظلمة للدفاع، فقد بدد اللاعب السابق لأدرار أطلنتيك سوس الذي كان المدرب سلامي وراء اكتشافه مخاوف الدكاليين بعد تعرض المهاجمين حذراف والسينغالي نيانغ للإصابة مع بداية الموسم، بتوقيعه لسبعة أهداف حاسمة في أول ظهور له رفقة رفيق دربه حميد أحداد بقسم الكبار، علما أن أزارو كان يمد وبسخاء زملاءه بتمريرات على طبق من ذهب، واصطاد غير ما مرة ضربات الجزاء لفريقه كان يتكفل بتنفيذها حذراف أو نناح، ومن ثمة فرض ابن سوس العالمة ذو الواحد والعشرين ربيعا نفسه كأحد الأرقام الصعبة داخل الكثيبة الدكالية، وقدم أوراق اعتماده كمهاجم واعد بمواصفات قناص يتنبأ له الكثيرون بمستقبل باسم.
-------------------
حصيلة الدفاع الجديدي: 12  لاعبا منتدبا في موسم واحد
المنتخب: أ.منير
كان الدفاع الحسني الجديدي كعادته نشيطا على مستوى سوق الانتقالات الصيفية والشتوية، حيث انتدب 12 لاعبا جديدا، أي فريقا بالتمام والكمال في موسم واحد من بينهم ثلاثة حراس مرمى ، وكلهم جلبهم الدفاع بتوصية وإلحاح من المروض السابق  للفرسان جمال سلامي الذي أشرف على جميع الصفقات التي أبرمها فارس دكالة من الألف إلى الياء ، وباستثناء الحارس لعسكري، والثنائي السوسي أزارو وأحداد، وبنسبة أقل هدهودي، بلعروصي وبامعمر، فإن باقي المنتدبين لم يقدموا الإضافة المرجوة للدفاع الذي أخفق مدربه السابق في اختياراته البشرية بموافقته على استقطاب لاعبين مغمورين ورحل وآخرين عاطلين كرويا، وتبرأ منهم طاليب الذي طالب إدارة النادي بتسريحهم حتى لا يظلوا عالة على الفريق الجديدي لموسم آخر.  
---------------------
حصيلة الدفاع الجديدي: ملعب العبدي بمواصفات احترافية
المنتخب: أ.منير
بالموازاة مع المشروع الاحترافي الرامي إلى تكوين فريق تنافسي للمستقبل، عمد المكتب المسير الحالي للدفاع الجديدي إلى تأهيل المرافق الأساسية بملعب امحمد العبدي حتى تستجيب لدفتر التحملات الخاص بالبطولة الاحترافية، حيث خضعت مستودعات الملابس الخاصة بالفريقين المحلي والزائر والحكام والطاقم الطبي خلال الموسم المنصرم لإصلاحات جذرية بإشراف مباشر من رئيس لجنة البنيات التحتية السيد شعيب همداني وباقي أعضاء فريق العمل (الرباع، أيت العسري ومحام)، فإلى جانب تجديد الانارة ورشاشات المياه والمقاعد، أحدثت قاعة حديثة للتدليك و«الماساج» بغرض تمكين اللاعبين من إزالة العياء على الطريقة الصينية الشهيرة la cryothérapie، وكذا عيادة مجهزة بأحدث الوسائل الطبية تستجيب للمعايير الدولية، كما أصبح مستودع ملابس الدفاع يضم صورا عملاقة وبالألوان لجميع اللاعبين الذين أصبحت مقاعدهم تحمل أسماءهم وأرقام أقمصتهم مصحوبة، إضافة إلى دواليب عصرية لوضع أمتعتهم الرياضية وحاجياتهم الضرورية، وقد كلفت هاته الاصلاحات حوالي 40 مليون سنتيم، علما أن إدارة النادي التي بذلت مجهودا كبيرا لتطوير البنيات التحتية، كانت قد دشنت سلسلة الإصلاحات في بداية الموسم من خلال إدخال تعديلات مهمة على المنصة الشرفية وتجديد كرسي احتياط الفريقين في محاولة لتحسين شروط الإستقبال بملعب العبدي بالجديدة الذي سيكتسي حلة جديدة مع بداية الموسم المقبل بعد تكسية مدرجاته بكراسي بلاستيكية من النوع الممتاز. 
---------------
حصيلة الدفاع الجديدي: 3 ملايير مجموع المصاريف
المنتخب: أ.منير
أكد مصدر موثوق أن فارس دكالة أنفق فارس دكالة في الموسم الماضي أزيد الثلاثة ملايير سنتيم لتأمين مكانته بقسم الكبار، بالرغم من سياسة التقشف التي اعتمدتها إدارة النادي في عملية الإنتدابات الصيفية، حيث تم التعاقد مع لاعبين معظمهم مغمورين وبأبخس الأثمان، كلفوا خزينة الفريق حوالي 340 مليون سنتيم، إلا أنه سرعان ما ارتفع حجم الإنفاق في الميركاطو الشتوي بعد تعاقد الدفاع مع اللاعبين بلعروصي وبامعمر، وزادت بعض الأحكام الصادرة سواء عن الإتحاد الدولي «الفيفا» أو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمتعلقة بالنزاعات مع بعض اللاعبين السابقين للفريق، وكذا فسخ عقدي المدرب سلامي والحارس مهمدينا وآخرين، من متاعب الدفاع المالية الذي تفاقم عجزه ليصل مليار و200 مليون سنتيم، مما يفرض على المسؤولين مزيدا من إجراءات التقشف ومضاعفة جهودهم لتنويع مصادر التمويل لمواجهة العجز في ميزانية الفريق الدكالي وإنقاذه من شبح الافلاس. 
-----------------
حصيلة الدفاع الجديدي: صقور دكالة لم يحلقوا
المنتخب: أ.منير
ما بين 18 دجنبر 2015 و15 أبريل 2016، مسافة زمنية تقارب أربعة أشهر لم يتذوق فيها الدفاع الجديدي طعم الفوز أمام أنصاره بملعب امحمد العبدي، مما يعكس بجلاء حالة الإستعصاء الرقمية الغريبة وسوء الطالع اللذين لازما صقور دكالة لفترة طويلة في بطولة الموسم المنصرم ، علما أن الفريق انتظر إلى حدود الدورة الثامنة ليطرد الغيوم الملبدة في سمائه ويحقق أول انتصار له في البطولة وبشق الأنفس على حساب الكوكب المراكشي بهدف يتيم سجل من نقطة الجزاء حمل بصمة الأسمراني أيوب نناح، وكان ذلك يوم 21 نونبر 2015.
------------------
حصيلة الدفاع الجديدي: أكردوم وواتارا ونناح 28 على 30 
المنتخب: أ.منير
كما هو الشأن في الموسم المنصرم ، حافظ المدافع الخلوق والأنيق يوسف إدريسي أكردوم على حضوره داخل فريقه الدفاع الحسني الجديدي الذي خاض معه 28 مباراة رسمية في البطولة بالتمام والكمال وهذه المرة مناصفة مع المحراث الإيفواري باسيريكي واتارا، إضافة إلى ست مباريات في كأس العرش، متبوعين بالإيفواري سانغا توبيو كوليبالي والحارس خالد لعسكري، وبفضل جديته ومثابرته انتزع ابن الرشاد البرنوصي ثقة الناخب الوطني السابق امحمد فاخر الذي ضمه إلى منتخب المحليين، لكن كشوفات طبية خاطئة حرمته من المشاركة في منافسات «الشان» الأخيرة برواندا، قبل أن يسمح له البروفيسور أحمد بنيس بالعودة لاستئناف نشاطه الرياضي مع فريقه، وهو معطى لم يؤثر على معنويات وعطاءات صمام أمان الدفاع الجديدي الذي حافظ على حضوره المميز مع فريقه، وإيمانا منهم بمؤهلاته العالية وقيمته الفنية داخل الكثيبة الدكالية، بادر مسؤولو الدفاع مؤخرا إلى تمديد عقد المدافع أكردوم الذي استنجد به طاليب بعد إصابة أنور جيد ووظفه كظهير أيسر، لثلاثة مواسم إضافية وفق امتيازات مادية جديدة، قاطعين بذلك الطريق على أندية وطنية كبيرة كانت تتربص بنخلة الجديدة للإستفادة من خدماته.
 
ـــــــــــ

حصيلة الدفاع الجديدي: ترتيب اللاعبين بحسب عدد مبارياتهم
المنتخب: أ.منير
يوسف أكردوم (مدافع) 28 مباراة (1 هدف)
واتارا باسيركي (وسط ميدان) 28 مباراة (1 هدف)
أيوب نناح (مهاجم) 28 مباراة (4 أهداف)
كوليبالي توبيوسانغا (وسط ميدان) 26 مباراة (1 هدف)
وليد أزارو (مهاجم) 26 مباراة (6 أهداف)
خالد العسكري (حارس) 24 مباراة
عبدالقادر قاضي (مدافع) 23 مباراة
زكرياء حذراف (مهاجم) 23 مباراة (8 أهداف)
عادل الحسناوي (وسط ميدان) 22 مباراة (2 هدفان)
أنور جيد (وسط ميدان) 22 مباراة
طارق استاتي (وسط ميدان) 19 مباراة
لامين دياكيتي (مهاجم) 19 مباراة
حميد احداد (مهاجم) 17 مباراة (1 هدف)
محمد علي بامهمر (وسط ميدان) 16 مباراة
ـــــــــ

ADVERTISEMENTS

حصيلة الدفاع الجديدي: هدافو الفريق
المنتخب: أ.منير
زكرياء حذراف: 8 أهداف
أزارو: 6 أهداف
نناح: 4 أهداف
الحسناوي: هدفان
كوليبالي ـ احداد ـ واتارا ـ أكردوم ـ نيانغ: هدف واحد