برغم أن الفتح الرباطي حسم مباراة الذهاب لصالحه بهدفين لهدف، فإن التأهل إلى دور الثمن لن يكون متاحا إلا إذا أخرج الفتح كل أسلحته لمواجهة المقاومة التي سيظهرها أبناء ماندوزا وهم يأتون إلى الرباط بنية الدفاع عن حظوظهم برغم قلتها.
الفتح الرباطي وبعد التتويج بلقب البطولة الإحترافية سيسعى هذه المرة إلى تكرار سيناريو الأمس القريب عندما توج باللقب مع المدرب وليد الركراكي قبل سنتين، علما أنه أضاع لقب السنة الماضية بخسارته أمام أولمبيك خريبكة.
الفتح له الأفضلية على الراسينغ من خلال خبرة اللاعبين، وبالتالي فإنه سيسعى إلى حسم النزال لصالحه على ميدانه وأمام جمهوره، من دون أن يقلل من شأن منافسه الراسينغ البيضاوي الذي لم يعد له ما يخسره.

  الأربعاء 22 يونيو 2016
بالرباط: ملعب مولاي الحسن:س22: الفتح الرباطي ـ الراسينغ