حاول جاهدا أن يتقمص الدور كما طلب منه و كما أراده رونار و هو أن يلعب رأس حربة صريح و أن يكون عند حسن ظن الناخب الوطني الذي وثق و اقتنع به.
لاعب غازيليك أجاكسيو بوطيب قدم أمام ليبيا 60 دقيقة بمجهود بدني وافر و بأداء مقبول على مستوى التكتيك لكن الفعالية و طلب الكرات في العمق و في ظهر المدافعين الليبيين لم يحضر.
بوطيب الذي لعب ربع ساعة أمام الرأس الأخضر ببرايا و عاد ليلعب نصف شوط بمراكش أمام نفس المنتخب و 45 دقيقة بطنجة أمام الكونغو وديا، لم يظهر مقومات الهداف الكبير الذي بإمكانه أن يكون صانعا للحلول الهجومية رفقة الأسود في كبريات المباريات قاريا و في المنظور القريب جدا.
ما تأكد أمام ليبيا و دون أن نتحدث عن الأسماء أن رونار بحاجة لرجل هجوم آخر بفعالية كبيرة بالفترة المقبلة؟