أكثر لاعب مغربي وقع ضحية الإنتقالات والتوقيع في كشوفات فريق جديد هذا الموسم، بعدما صار أضحوكة وسط الطاليان الذين لم يهضموا بعد كيف إختار الأسود عوض الأزوري، فوافقوا على خطوته الإستعجالية وساعدوه على حرق المراحل بمغادرة ميلان، وهو القاصر الذي لم يتمتع بالصبر ولم ينتظر نيل فرصته مع كبار الروسونيري.
هاشم حط الأقدام بالأندلس وأمضى عقد إعارة لمالقا لموسمين أملا في دقائق للعب ضد النجوم، لكن خطوته حملت له الأخبار السيئة إذ وضعه مدربه في مقصلة التهميش وعاب عليه اللعب الفردي والإستعراضي وغياب الخبرة، ليصرف النظر عنه في كل المباريات ويبقيه فقط في التداريب.
مستور لم يلعب طيلة الموسم بأكمله سوى 5 دقائق لمس فيها الكرة مرتين، وإستحق في النهاية أن يكون الشبل البئيس والشارد الذي إنتحر طوعا في بحر عميق إسمه الليغا.
التنقيط 1/10