نجح الجيش الملكي في إقناع المهدي النغمي بتجديد عقده الذي كان سينتهي الصيف القادم، حيث وقع عقدا جديدا  لخمس سنوات بعد مفاوضات عسيرة، خاصة أنه لم يقبل بالشروط المالية التي قدمها له لمسؤولون ، قبل أن  يحسم في مستقبله بعد استئناف المفاوضات، حيث يعتبر من أبرز اللاعبين بالفريق وهو هداف الجيش بستة أهداف. 
وبعد الحسم في عقد النغمي مازالت إدارة الجيش تمني النفس في إقناع كل من عبدالرحيم الشاكير ويوسف أنور بتجديد عقديهما،خاصة أنهما يعتبران من اللاعبين الأساسيين بالفريق العسكري.