عرفت نهاية الأسبوع الماضي زئيرا شديدا ومرعبا لبعض الأسود، وتألقا كبيرا لأسماء أخرى يافعة فيما عانق البقية السكون والإختفاء.
وعلى غير العادة نبدأ بالبطولة القطرية التي فرض فيها المحترفون المغاربة أنفسهم وأحدثوا ثورة منقطعة النظير، بعدما تفنن المهاجمون في التهديف بشراهة وشراسة، وهنا الحديث عن قناص الأهلي محسن ياجور الذي وقع هاتريك ضد لخويا في لقاء هتشكوكي رافعا رصيده إلى 16 هدفا، ومواطنه عبد الرزاق حمد الله الذي إعتلى صدارة ترتيب الهدافين ب 20 هدفا بعد ثنائيته مع الجيش في مرمى أم صلال، وهي المباراة التي شهدت أيضا هدفا جميلا لمنير الحمداوي هو السادس له مع النادي البرتقالي منذ إلتحاقه به في الميركاطو الشتوي الماضي.
وتحليقا إلى أوروبا والليغ1 حيث خطف الثنائي منير عوبادي وسفيان بوفال الأنظار وإستعرضا العضلات بالطول والعرض وهما يقودان ليل لسحق موناكو برباعية، حيث صنع بوفال هدفين وسجل عوبادي هدفا وصنع آخر بحضور العائد نبيل درار إلى أحضان الرسمية مع نادي الإمارة بعد إستنفاذ مدة الإيقاف الطويلة.
ولم تعرف البطولتين الإسبانية والإنجليزية أي جديد أو تألق للأسماء المغربية فيما كان الربيع الأخضر بالأراضي المنخفضة، حينما تفتحت أزهار الشباب وهنا الإشارة إلى هدف الواعد أسامة الإدريسي الثاني في الإيرديفيزي هذا الموسم مع غرونينخن، وهدف ناصر بارازيت السادس والأول منذ قرابة 4 أشهر مع أوتريخت، وثنائية وسيم بوي رفقة زفول، مع تسجيل تعطل رشاش حكيم زياش الذي صمت أمام خبرة وتجربة صديقه وخصمه كريم الأحمدي.
هذا وأبرق المدافع الجلاد مروان داكوسطا وأرسل قنبلة رأسية هز بها الشباك مع أولمبياكوس مدونا ثاني أهدافه في البطولة اليونانية، وإستفاق عاطف شحشوح من سباته العميق ووقع هدفه السادس مع سيفاس سبور التركي، وقدم عمر القادوري الإضافة من أول لمسة بعد دخوله كبديل صانعا هدفا من أصل الثلاثية التي فاز بها نابولي على هيلاس فيرونا في الكالشيو.