يمكن القول أنه أفضل لاعب مغربي في البطولة الفرنسية خلال دوراتها القليلة الماضية، بتنافسيته العالية ثم تأثيره الكبير في نتائج ناديه غازيليك أجاكسيو ومساهمته الرئيسة بأهدافه الحاسمة وتمريراته الناجعة.
بوطيب الوجه الجديد مع رونار يوجد في قمة سعادته ونشوته عقب تحقق حلمه، وقد أجاب على طريقته المثلى حينما أهدى فرسان كورسيكا فوزا ثمينا على العنيد كون بهدف حمل توقيعه في آخر ظهور.
شهية هذا القناص إزدادت لتبلغ 9 أهداف منها 5 في الليغ1، والأكيد أن عيده الحالي سيصبح أعيادا في حال تمكن من حمل قميص الفريق الوطني وهز شباك الرأس الأخضر.