طالبت حركة "ضد التعصب" الإسبانية اليوم الأربعاء نيابة جرائم الكراهية بالتدخل لاتخاذ إجراءات ضد "الإهانة العنصرية" التي تعرضت لها مجموعة من المشردات الرومانيات أمس من قبل بعض مشجعي نادي بي إس في ايندوفن الهولندي في العاصمة الإسبانية عقب هزيمة الفريق على يد أتلتيكو مدريد في ثمن نهائي عصبة الأبطال الأوروبية.
وفي بيان، أدانت المنظمة الأفعال "المهينة" التي ارتكبها مشجعي الفريق الهولندي أمس بحق غجريات رومانيات كن يتسولن بوسط مدريد، حيث وجهوا لهن السباب والعبارات العنصرية، ما اعتبرته المنظمة بمثابة جريمة.
وأضاف بيان الحركة "هذا ما يتعين على النيابة التحقيق بشأنه من خلال التسجيلات والشهادات المتاحة، وبالتعاون مع السفارة الهولندية، يجب توجيه اتهامات على هذه الأفعال التي لا تمس الضحايا المباشرين فحسب، بل سائر هذا العرق والمجتمع الديمقراطي بأكمله، ولا ينبغي أن نتعامل مع الأمر بحالة من اللامبالاة".
كما طالبت المنظمة المجلس الأعلى للرياضة بتطبيق اللوائح الخاصة بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) التي تفرض عقوبات على من "يهين الكرامة الإنسانية لشخص أو لمجموعة من الأشخاص لأي سبب، سواء كان على أساس العرق أو الدين أو لون البشرة".
وأضافت أن النادي الهولندي عليه أن يتحمل مسؤوليته فيما يتعلق بهذه الواقعة.