اعرب السويسري-الايطالي جاني إنفانتينو, احد المرشحين لخلافة مواطنه جوزيف بلاتر في رئاسة الجامعة الدولية لكرة القدم (فيفا), عن امله في الحصول على اغلبية اصوات البلدان الافريقية خلال زيارته لاحد منافسيه الجنوب افريقي طوكيو سيكسويل.
وقال إنفانتينو خلال زيارة لكايب تاون بدعوة من سيكسويل: "انا واثق جدا بخصوص دعمي في افريقيا. اعتقد انني سأحصل على أغلبية الاصوات الافريقية".
وكانت الكونفدرالية الافريقية اعلنت مطلع فبراير الحالي دعمه لترشيخ البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم, فيما اعلن جنوب السودان انه سيخالف توصيات الكاف وسيصوت لانفانتينو.
واضاف إنفانتينو "اعتقد بان الفيفا بحاجة الى انتخابات ديموقراطية مع عملية شفافة", موضحا انه قام بزيارة العديد من الدول الافريقية خلال حملته الانتخابية.
وتابع إنفانتينو بعد زيارته جزيرة روبن ايلاند الصغيرة الواقعة قبالة كايب تاون والتي ضمت سجنا كان يعتقل فيه على الخصوص معارضون لنظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا بينهم سيكسويل ونيلسون مانديلا لمدة 13 عاما: "لا أحب الاتفاقات المبرمة خلف الابواب المغلقة, ليس لدي ما أخفيه بمجيئي الى هنا".
في المقابل, اكد سيكسويل الذي لا يبدو متأكدا من ان اتحاد بلاده سيصوت لصالحه, انه كان "واقعيا" وانه "مستعد للتحالفات".
وقال "الانتخابات خطر (...) لا نعرف أبدا ما يمكن ان يحدث".
ووحده إنفانتينو استجاب لدعوة سيكسويل الذي دعا ايضا المرشحين الثلاثة الاخرين الاردني الامير علي بن الحسين النائب السابق لرئيس الفيفا, والشيخ سلمان بن ابراهيم رئيس الاتحاد الاسيوي للعبة, والفرنسي جيروم شامبانيي الامين العام المساعد السابق للفيفا.
وستصوت الجامعات والاتحادات ال209 المنضوية تحت لواء الفيفا يوم الجمعة المقبل في زوريخ, وتملك افريقيا اكبر عدد من الاصوات (54 صوتا) امام اوروبا (53 صوتا, جبل طارق غير معترف بها من الفيفا), واسيا (46 صوتا) والكونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والكارايبي, اي 35 صوتا), واوقيانيا (11 صوتا) ثم اميركا الجنوبية (10 اصوات).
وتبدو المنافسة قوية بين إنفانتينو المستفيد من دعم الاتحاد الاوروبي حيث يشغل منصب أمينه العام, والكونكاكاف واميركا الجنوبية, والشيخ سلمان بن ابراهيم الذي يحظى بدعم الاتحاد الاسيوي والكونفدرالية الافريقية.