أولمبيك الدشيرة ـ إتحاد أيت ملول.. ديربي سوسي بوضعية متناقضة
شباب قصبة تادلة ـ شباب خنيفرة.. بأي حال يعود المتصدر؟
تعود بطولة القسم الثاني لاستئناف منافستها بعد ثلاثة أسابيع من التوقف إثر انتهاء مرحلة الذهاب، ومثلما عودنا فإن النصف الثاني غالبا ما يكون صعبا على جميع الأندية، حيث يستقبل المتصدر خصمه شباب خنيفرة في مباراة تعد بالشيء الكثير، نفس المهمة تنتظر مطارده جمعية سلا الذي يستقبل يوسفية برشيد، وفي ديربي سوسي متناقض يواجه أولمبيك الدشيرة جاره الجريح اتحاد أيت ملول
شباب قصبة تادلة ـ شباب خنيفرة
يمني المتصدر شباب قصبة تادلة النفس في مواصلة نتائجه الإيجابية والحفاظ على الصورة الجيدة التي قدمها في الذهاب بدليل أنه يتصدر الترتيب بــ 29 نقطة، ويدرك الفريق التادلاوي أن المهمة لن تكون سهلة في النصف الثاني لذلك يسعى إلى عدم تضييع فرصة الاستقبال واستغلال عاملي الأرض والجمهور لتجاوز عقبة ضيفه شباب خنيفرة التاسع بــ 19 نقطة والساعي أيضا للحفاظ على النتائج الإيجابية الأخيرة التي سجلها، رغم أن المباراة التي تنتظره لن تكون سهلة أمام فريق يعرف كيف يفوز على أرضه.
جمعية سلا ـ يوسفية برشيد
أنهى جمعية سلا الذهاب في المركز الثاني بـ 26 نقطة وبخسارة كانت هي الأولى له في الموسم، الفريق السلاوي على العموم وقع على ذهاب إيجابي لكنه يدرك أن العبرة بالخواتم والأهم هو الإستمرار في النتائج، حيث يبقى هاجسه هو الفوز وطرد نحس التعادلات التي طاردته في المباريات الثلاث الأخيرة، خاصة أن الخصم لن يكون سوى يوسفية برشيد الرابع بعشرين نقطة وأحد الأندية التي تسعى جاهدة إلى البقاء في طابور المقدمة خاصة مع عودة المدرب أحمد شحشاح الذي سيتحمل مسؤولية قيادة الحريزيين، والأكيد أن كل المعطيات تؤكد أن مالباراة ستكون مثيرة بين هذين الفريقين.
الرشاد البرنوصي ـ إتحاد الخميسات
يدرك إتحاد الخميسات 14 بــ 17 نقطة أن مرحلة الذهاب لم تكون ناجحة لفريق نازل حديثا للقسم الثاني ، لذلك يسعى لتدارك ما فات وتحسين صورته خاصة أنه عاش مجموعة من المشاكل التقنية والمالية أثرت عليه كثيرا، و سيرحل للدار البيضاء وعينه على تسجيل نتيجة إيجابية أمام الرشاد البرنوصي صاحب المركز ما قبل الأخير برصيد 15 نقطة والساعي بدوره إلى الخروج من المنطقة الصعبة، إذ سيكون مطالبا بتسجيل نتيجة إيجابية لبدء الشطر الصعب الذي ينتظره بنتيجة إيجابية.
أولمبيك مراكش ـ إتحاد تمارة
كان واحدا من ظواهر مرحلة الذهاب حيث استطاع هذا الصاعد الجديد أن يسجل نتائج إيجابية بدليل أنه يحتل المركز الثالث برصيد 21 نقطة، لذلك يبقى هاجس الفريق المراكشي الحفاظ على نتائجه الإيجابية، ورغم الهزة التي عرفها بعد نهاية مرحلة الذهاب إثر استقالة المدرب عزالدين بنيس لغياب الاهتمام إلا أن المسؤولين استطاعوا تجاوزها بعد أن أقنعوه بالبقاء، بالمقابل يسعى اتحاد تمارة العاشر ب 19 نقطة الاستقرار في نتائجه في الإياب خاصة أنه لم يوفق كثيرا في الذهاب، على أن المواجهة لن تكون سهلة للاتحاد حيث سيقابل فريقا يعرف كيف يسجل الانتصارات.
أولمبيك الدشيرة ـ إتحاد أيت ملول
تعذب إتحاد أيت ملول كثيرا في الذهاب وأنهاه في المركز الأخير بــ 14 نقطة، وتعرض لثلاث هزائم متتالية ولم يفز في المباريات الست الأخيرة، والأكيد أن هذه الحصيلة تؤكد أن الفريق السوسي مطالب باستعادة توازنه في مرحلة الإياب، إذ يدرك أن الاستمرار في هذه النتيجة قد يلقي به في هاوية الدرجة الثانية، بالمقابل فإن أحوال منافسه أولمبيك الدشيرة السادس بعشرين نقطة جيدة مقارنة بمنافسه، لكن الديربيات غالبا ما لا تعترف بالحصيلة الرقمية وغالبا ما تكون الحظوظ فيها متكافئة، فمن ينجح في حسم الديربي السوسي؟
الوداد الفاسي ـ الراسينغ
ما زال الوداد الفاسي يتوق للصعود أكثر نحو الأمام خاصة أنه يحتل المركز الخامس بعشرين نقطة، ويدرك الواف أنه أضاع نقاط مهمة خاصة في المباريات التي أجراها خارج أرضه، لذلك سيكون هاجسه اجتياز عقبة ضيفه الراسينغ صاحب المركز الثامن بعشرين نقطة والذي سجل نتائج متقلبة، إذ تارة يكون في أفضل حالاته ويكسب الكثير من النقاط وتارة أخرى يتراجع ويسجل نتائج سلبية، ويحلم كل طرف في هذه المباراة أن يسجل نتيجة إيجابية يبدأ بها مرحلة الإياب،خاصة الوداد الفاسي الذي سيكون المعني الأكثر اعتبارا إلى أنه الطرف المضيف.
النادي المكناسي ـ شباب المسيرة
عاش النادي المكناسي مشاكل كثيرة في الذهاب جعلته يسجل نتائج سلبية، رغم أنه استطاع أن يستعيد نوعا ما توازنه بعد التحاق المدرب حسن فاضل، احتلاله المركز 12 بــ 18 نقطة يفرض عليه مضاعفة الجهود لتفادي التراجع أكثر في الترتيب، علما أن «الكوديم» سيخوض المباراة في غياب الجمهور بسبب العقوبة التي صدرت في حقه، نفس الوضعية يعيشها شباب المسيرة 13 بــ 17 نقطة والذي يسعى بدوره استعادة توازنه خاصة مع مدربه الجديد فخر الدين رجحي، والأكيد أن المباراة ستكون مثيرة في ظل رغبة كل فريق تفادي أي نتيجة سلبية.
وداد تمارة ـ رجاء بني ملال
أنهى وداد تمارة مرحلة الذهاب بثلاثة انتصارات ورغم أن الفوز الأول تأخر كثيرا إلا أن العودة كانت قوية مع المدرب خليل بودراع الذي استطاع استعادة التوازن لفريقه وارتقى للمركز 11 بــ 18 نقطة، ومع ذلك يدرك وداد تمارة أنه طالب بالحفاظ على هذا النسق التصاعدي وتفادي التراجع للوراء، لذلك يخطط لتجاوز ضيفه رجاء بني ملال السابع بعشرين نقطة وأحد الأندية التي نجحت في تسجيل نتائج إيجابية رغم البداية لصعبة، والأكيد نقطة الالتقاء بين الفريقين والتي تتجلى في حماسها وطموحهما ستجل من المباراة مثيرة وصعبة على الفريقين.