نجح فريق نهضة بركان في تحقيق انتصار جديد في البطولة الاحترافية الاولى، وكان على حساب المغرب الفاسي الذي بدوره تعرض للهزيمة الثانية على التوالي.
المقابلة التي شهدت حضور جمهور كبير، منهم المئات من جماهير الماص شهدت سيطرة اصحاب الأرض الذين كانوا اكثر اندفاعا نحو مرمى صلاح الدين شهاب، في حين كان واضحا أن المدرب أرينا كان يسعى لتجنب الهزيمة من خلال الدفاع بأكبر عدد من اللاعبين، مع تواجد أحداد وحيدا في الخط الامامي.
الجولة الاولى شهدت محاولات قليلة، جلها لفريق نهضة بركان عبر المليوي الذي سجل هدفا تم الغاؤه بداعي التسلل وعبر مهري ولمليوي الذي كان قريبا من التسجيل في الدقيقة 28 لكن سيميلو أبعد الكرة من أمام أقدام لاعب نهضة بركان.
الدقيقة 43 ستشهد الإعلان عن ضربة جزاء من قبل الحكم لحويدري، اثر ابعاد سيميلو الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، تولى تنفيذها دايو بنجاح مانحا فريقه التقدم مع نهاية الجولة الاولى.
خلال الجولة الثانية أجرى مدرب المغرب الفاسي تبديلين بإقحام أستاتي وايت لخرصة في  خط دفاع الفريق، بدلا من حمادي ومستاري والعودة لخطة 4.2.3.1 في حين احتفظ معين الشعباني بنفس التشكيلة.
لم يتغير سير المواجهة مع بداية الجولة الثانية، حيث استمرت سيطرة فريق نهضة بركان وسنحت  له عدة محاولات عبر المليوي ورضا حجي، واخرى من لمهري، قبل ان ينجح هذا الأخير في استغلال الكرة المبعدة من دفاع الماص ليضعها داخل شباك صلاح الدين شهاب في الدقيقة 58.
مدرب المغرب الفاسي أجرى تبديلات هجومية، بعد الهدف الثاني، من خلال الدفع بعينة وانور بدلا من الجناتي وفاتي، حيث شهدت الدقيقة 63 اول محاولة للمغرب الفاسي عبر يوسف انور الذي سدد كرة قوية أبعدها دفاع نهضة بركان، رد عليها بمحاولة للزغودي تصدى لها الحارس شهاب.
وسيدفع أرينا بآخر أوراقه بإقحام البدوي كمهاجم اخر، الى جانب أحداد من اجل إنقاذ ما يمكن انقاذه، لكن صلابة دفاع نهضة بركان وعدم تركيز لاعبي الماص حرمهم من تسجيل هدف تقليص الفارق، بينما حاول فريق نهضة بركان استغلال المساحات عبر الهجمات المرتدة، إلا أن مورابيط وزغودي لم يوفقا في استغلال هذه المحاولات، لتنتهي المواجهة بانتصار نهضة بركان بهدفين نظيفين.
انتصار نهضة بركان جعل رصيده يرتقي للنقطة 33 كبطل لمرحلة الذهاب بفارق مريح من النقاط عن المطاردين، بينما هزيمة الماص جمدت رصيده عند النقطة 22، وستلقي بالشكوك حول مصير مدرب الفريق أرينا.