بقبوله الإنضمام ليعمل مساعدا لحفيظ عبد الصادق٬ يكون هشام أبوشروان قد رد على البرتغالي سابينطو بطريقته الخاصة.
 سابينطو لما حضر وجد أبو شروان مع عبد الكريم الجيناني٫ واقترحوا عليه  بقاء  "بوشا" مساعدا له فرفض. ولما ساءت النتائج طلب ابوشروان لمساعدته فأتى الرفض هذه المرة من ابن العونات .
 بعد ذهاب سابينطو أبوشروان رد على البرتغالي بالإنضمام لعبد الصادق وهي رسالة و برقية مفهومة.