لم يكن أمام وليد الركراكي سوى أن يخضع للمنطق وينصاع للصواب عندما اعتمد، في لائحة المنتخب المغربي الحالية، على 3 من أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيسر حاليا، وهم نصير مزراوي لاعب مانشستر يونايتد، آدم أزنو لاعب بايرن ميونيخ، ثم يحيى عطية الله لاعب الأهلي المصري.
والأكيد أن يوسف بلعمري كان من ضمن مخططات وليد لمباراتي أسود الأطلس القادمتين، لو لم تغيبه الإصابة اضطراريا.. الأرقام تؤكد ذلك، والإعتماد عليه في المبارتين السابقتين أمام إفريقيا الوسطى مع تجاهل أزنو كليا يؤكدان ذلك أيضا.
قد يصعب على وليد أن يجهر بنيته الإعتماد على العمري خلال المبارتين القادمتين، لو لم تغيبه الإصابة.. لكن يكفي أنه كان متابعا عن قرب لأخبار إصابته، وكان يمني النفس بتواجده مع الأسود في تجمعهم الثاني على التوالي.. وهنا يطرح السؤال عن الظهير الأيسر الذي كان سيغيب لو حضر بلعمري، هل هو عطية الله، أم أزنو؟ لأن ذكر اسم مزراوي في هكذا وضع سفاهة حماقة وجهل!
فهل كان سيغيب عطية الله مرة أخرى، وهو حاليا من أقوى الأسلحة الدفاعية والهجومية على حد سواء في فريقه الأهلي؟ أم كان سغيب أزنو وهو الذي كسب ثقة مدربه في بايرن ميونيخ وبات لاعبا مهما في الفريق الأول، ويتحسس بثقة كبيرة أولى خطواته في البطولة العملاقة "البوندسليغا"؟
إضافة تعليق جديد