لم يكن أداء المغربيان سليم أملاح وأنور توهامي، كما كانت تنتظره جماهير مكونات فريق بلد الوليد من اللاعبين، حيث قدما مردودا مخيبا، في المباراة التي خسرها الفريق الأندلسي على ملعب الفريق المضيف أوساسونا، بهدف لصفر، في أعقاب الدورة 12 من بطولة لاليغا الإسبانية الأولى.

وغادر اللاعبان المغربيان المواجهة مبكرا، حيث تم إستبدالهما معا في الدقيقة 58، وقد تحصلا على تنقيط متوسط. فيما تم إنذار أنور توهامي، في الدقيقة 16، عقب مخاشنته للاعب من أوساسونا.

هذه الهزيمة جعلت بلد الوليد يحتل وضعا غير آمن من النزول، حيث بات يحتل الرتبة 19 ما قبل الأخيرة، ب8 نقاط.