إكمان ينتظر تنفيذ الركراكي لوعده

الناخب مثل المؤمن، كلاهما إذا عاهدا أوفيا، والركراكي لديه تصريح موثق بالصوت والصورة قدم من خلاله وعدا حين سئل ذات مرة من موسم الجيش والرجاء الملتهب في صراعهما الضاري على الدرع وكأس العرش، عن سر تجاهل كل من زحزوح مع حريمات وإكمان من الجيش وبلعمري وبوكرين من الرجاء، فقال بالحرف: "لا يمكن استدعاء من يلعب من الأحد للأحد للفريق الوطني، حين يلعبوا في عصبة الأبطال مرحبا بهم، مثلما من يريد اللعب للفريق الوطني فليخرج للعب في أوروبا بمليارين أو أكثر وسنضمه للائحة".
بلعمري وحده من شكل الإستثناء لينضم للعرين دون احتراف في أوروبا، بينما إكمان توفرت فيه كل شروط الوفاء بالعهد والوعد الذي طوق به الركراكي عنقه.
إحترف في أوروبا وب 3 مليار ونصف، ولم يعد يلعب من الأحد للأحد، بل يلعب منتصف الأسبوع في أوروبا ليغ ويسجل أكثر من هدف ويمرر ويتوج لاعب المباراة وهو الأفضل داخل ناديه الأسكتلندي.
حمزة إكمان هو صورة مكررة لوضع وواقع المهدي موهوب، كلاهما صارعا على لقب الهداف، وكلاهما كانا مع السكتيوي في كل معسكرات الأولمبيين قبل أولمبياد باريس، حضر موهوب ورفض غلاسكو مشاركة إكمان يومها.
تألق إكمان بهذا الشكل هو انتصار للمنتوج المحلي الذي طالما انتقدناه، مثلما أن مكافأة الركراكي لهداف العساكر السابق ولو بمبدأ «شم الريحة» ستحفز إكمان على المزيد، وموهوب على الزئير وغيرهم على اللحاق بأوروبا.