هذا الحارس لم يكن بحاجة لتقديم نفسه في مبارتي الكلاسيكو أمام الفريق العسكري وبعدها رحلة شاقة لملاقاة نمور فاس في ملعب الحسن الثاني ٬ حين عاد بشباك نظيفة من المبارتي معا لأن مساره مع شباب المحمدية قبل انتقاله للرجاء كان دالا على من يكون الحرار. الإشكالية هنا هو أن الحرار صعبها كثيرا على نفسه و على سابينطو وعلى الزنيتي٬ لأن الأخير بعد عودته من الإصابة مستحيل و هو في هذا السن أن يقبل بالبقاء احتياطيا للحرار و رغب في لعب عصبة الأبطال و و سابينطو مشهور بالواقعية و لا يعمل بالعاطفة مثلما أن شريحة واسعة من أنصار الرجاء مالت سفنهم صوب الحرار على حساب الزنيتي ويبقى القرار بيد ريكاردو..؟؟؟