كما توقعت بذلك "المنتخب"، شهد الطاقم التقني المساعد لفريق الدفاع الحسني الجديدي تغييرا يكاد يكون جذريا شمل معظم المناصب التي أضحت ثلثاها تتشكل من أطر برتغالية، بعدما عمد الربان البرتغالي الجديد الجديد روي ألميدا الى الاستعانة بثلاثة من مواطنيه ويتعلق الأمر بيدرو دوارتي الحاصل على ديبلوم(UEFA A) في دور مدرب مساعد رفقة ابن الفريق العائد سمير الدرداني الذي يخلف زميله رشيد دلال في منصب مساعد المدرب، وميغيل باسطوس مؤطرا لحراس المرمى معوضا الصديق المرابط الذي كان قد ارتبط بالدفاع الجديدي خلال الموسم الماضي على عهد الإطار التقني الوطني عبد الكريم الجيناني، إلى جانب إطار مكلف بتحليل الأداء "الفيزيوناج" يدعى انطونيو غونيليا الذي سيرافق مواطنه ألميدا في مهمته الحالية بالجديدة. ووحده ياسين تالكوشت الذي لم يشمله التغيير وحافظ على منصبه كمعد بدني للفريق الدكالي الذي استنجد مرة أخرى بالمدرسة البرتغالية، سعيا منه لتجاوز أزمة النتائج التي عمرت طويلا وادخلت جميع مكوناته دائرة الشك.