في قصة تعويض بلعمري الرجاوي المصاب وقد تحول من مبارتين أمام أفريقيا الوسطى لواحد من ثوابت هذا الرواق المعضلة٬ تحضر خيارات متنوعة بعضها منطقي والآخر تتدخل فيه عوامل من قبيل قناعات الناخب الوطني. المنطقي يقول أن غياب بلعمري عن مبارتي الغابون ولوسوطو لا بد وأن يفسح المجال أمام آدم أزنو ليعود للعب أساسيا ووضعه في محك المكاشفة أمام منتخب قوي من حجم الغابون وعلى ملعبه فرانس فيل ٬ وبعدها يحضر خيار الواحيدي الذي جيء به في معسكر شتنبر ولم يلعب أي مباراة و بعدها تجاهله بالمرة بشكل غريب. لكن وفق قناعة الركراكي فهو ينظر لتعويض بلعمري وفق التراتبية التالية: نزراوي لو يكون جاهزا هو الخيار الأول وبعده يحيى عطية الله ثم محمد الشيبي ولكن واسع النظر والتعليق...