لو نحن احتكمنا هنا لمعايير المنطق التي تفرضها مقاربات تحضير المنتخبات للتظاهرات المجمعة ومنها الكان بشكل مبكر وجاد٬ فإن حكيم زياش لن يحضر مبارتي الغابون ولوسوطو لأنه حاليا خارج الفورمة البدنية والذهنية ٬ لكن بالإعتماد على منطق الركراكي الذي أدار مرارا ظهره للواقع ٬ فإن زياش سيكون علي رأس الحاضرين لمعسكر نونبر بمشيئة الله تعالى عطفا علي ما حدث في مونديال قطر لما ضمه من تشيلسي وهو في نفس الوضع وأكثر سوءا وهي نفس المقاربة التي اعتمدها حتى مع بوفال وأحيانا مع غانم سايس العميد. واحتكاما أيضا لما قاله الركراكي لما سئل في الندوة الصحفية الماضية عن بوكامير وقال" الجاهزية في بعض الحالات لا تقيديني بالدعوة أو التجاهل بل أستحضر معايير أخرى تخصني وتخدم روح المجموعة" الركراكي يعلم أن الإبقاء على حكيم في تركيا في هكذا ظروف معناه زيادة الخل حموضة معه...