كان النصيري يريد أن يفك النحس الذي طارده للتسجيل، ومنحه الركراكي الفرصة لاسترجاع ثقته خاصة أنه وجد الفرصة سانحة أمام تواضع الخصم، لذلك لعب بحماس وكانت له فرصا لكنه ضيعها من رأسية وأخرى من تسديدة، قبل أن يمنحه الركراكي مجددا الفرصة بعد أن اختاره ليتكلف بضربة جزاء سجل منها الهدف الثالث، ومع ذلك ما زال النصيري بحاجة للاجتهاد لاستعادة مستواه، خاصة مع قلة تنافسيته مع ناديه فينرباتشي.