كان متوقعا أن يشارك كأساسي أمام غياب ياسين بونو الاضطراري، ولم يجد أي صعوبة في إبراز مستوياته التي عودنا عليها بثقته، ولو أن ذلك لم يكن غريبا أمام تجاربه والإمكانيات التي تميزه وكذا عدم اختباره كثيرا، باستثناء فرصة في الشوط الثاني التي كان تدخله ناجحا، لذلك دائما ما يزرع المحمدي الأمان ويكون حاضرا بنجاح في المرمى كلما وضع فيه الركراكي الثقة.