تفوق المنتخب المغربي على حساب نظيره منتخب إفريقيا الوسطى بخماسية، مساء اليوم السبت، بالمركب الشرفي بوجدة برسم الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.

العناصر الوطنية بدأت المباراة ضاغطة، وحاولت إختبار حارس مرمى إفريقيا الوسطى في أكثر من مباراة، في الوقت الذي نوع أسود الأطلس من طريقة لعبهم، بالإعتماد تارة على المرور من الأطراف عن طريق حكيمي وتارة أخرى بالإختراق من الوسط بواسطة الكعبي ومعه رحيمي.

وإنتظر لاعبو المنتخب المغربي لغاية الدقيقة 19 ليهز عبد الصمد الزلزولي شباك إفريقيا الوسطى، بعدما جرب قبله رحيمي حظه بتسديدة تصدى لها حارس المنتخب المنافس،بعد تمريرة محكمة من أيوب الكعبي، لتتواصل المواجهة بتحكم العناصر الوطنية في إيقاع المباراة بأفضل طريقة من خلال تنظيم خط الدفاع بحضور نايف وحركاس ومعهما حكيمي وبلعمري ، ناهيك عن ضبط أمرابط لخط الوسط في مباراة دخل فيها الحارس منير المحمدي كبديل بعد إصابة بونو في الدقيقة 32،في مواجهة سيطرت فيها العناصر الوطنية أكثر على خط الوسط.

ADVERTISEMENTS

الحضور الجيد للمنتخب المغربي أثمر عن هدف ثاني للأسود في الدقيقة 38، بعد فرصة خلقها المايسترو بن الصغير قبل أن يمهد لبلعمري الطي منحها لأوناحي الذي أبدع في تسجيل الشهد الثاني للفريق الوطني،لتواصل كتيبة الركراكي حضورها القوي بعما سيطرت على الملعب طولا وعرضا قبل أن تعود لتسجيل الشهد الثالث عن طريق حكيميفي الدقيقة 44، بعد تثبيت ولا أروع للكرة من طرف أوناحي لينهي الفريق الوطني الشوط الأول  برباعية بعدما عاد أوناحي ليسجل الهدف الرابع في الدقيقة  45 للمنتخب المغربي الذي عرف من أين تؤكل الكتف بعدما فرض حضوره القوي منهيا النصف الأول من المباراة برباعية مستحقة.

ومع إنطلاق الشوط الثاني،لم يتغير واقع الحال كثيرا، بعدما ظلت لاعبو المنتخب المغربي متحكمين في  المباراة، في الوقت الذي سهل عليهم عناصر إفريقيا الوسطى المأمورية بعدما تراجعت إلى الخلف،وهو الأمر الذي يزعج الحارس المحمدي والخط الخلفي للفريق الوطني الذي ساهم ببناء عمليات هجومية من الخلف، في الوقت الذي لم يتوقف المد المغربي تجاه مرمى منافسه الذي لم يظهر أي رد فعل قوي أمام زملاء رحيمي.

بعد ذلك حصل المنتخب المغربي على ضربة جزاء  في الدقيقة 68،بعد تدخل في حق الزلزولي ليسجلها رحيمي في الدقيقة 71، ليواصل الفريق الوطني لمعانه أمام منافس لم يظهر  أي قوة لتسجيل هدف الشرف على الأقل في مباراة إنخفض فيها الإيقاع مع قرب نهايتها ورغم ذلك ظلت السيطرة المغربية واضحة فيها قبل حسم المواجهة بخماسية في ليلة حالمة أمام الجماهير المغربية.