يبدو أن الكشوفات الطبية التي خضع لها الدولي المغربي ابراهيم دياز صباح اليوم، أظهرت أن الإصابة التي تعرض لها ابراهيم في العضلة الضامة للرجل اليمنى،أقوى مما كان يتوقع بل أخطر مما تم التكهن به، وبالتالي فإن مدة الغياب المقدرة تصل لثلاثة أشهر كاملة، وهو ما يعني أن لاعب ريال مدريد سيتخلف لا محالة عن المباريات الأربع القادمة للفريق الوطني خلال شهري أكتوبر ونونبر القادمين، ولن تكون عودته للملاعب وفقا لهذه التقديرات سوى في شهر دجنبر القادم، أي مع نهاية السنة.
وهي ضربة موجعة أيضا لنادي ريال مدريد الذي يفقد مجددا واحدا من أبرز لاعبيه بعد بلينغهام، كامافينغا، تشواميني وسيبايوس.
ويعتبر ابراهيم دياز الذي غادر مباراة فريقه ريال مدريد أمس السبت من الدقيقة 19، رابع لاعب من صفوف الفريق الوطني يصاب، بعد حكيم زياش لاعب غلطة سراي التركي، نصير مزراوي لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، ونايف أكرد الذي لم يتمكن بدوره من إتمام مباراته الأولى في الليغا أمام ريال مدريد بسبب متاعب عضلية.