فاز المنتخب المغربي بصعوبة  بهدف لصفر مساء اليوم ضد منتخب لوسوطو،  بملعب أكادير الكبير برسم الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 التي ستقام بالمغرب. 

ودخل المنتخب المغربي ضاغطا على منتخب لوسوطو، منذ بداية المواجهة في الوقت الذي حاولت العناصر الوطنية السيطرة على خط الوسط، مع الإعتماد على تسربات أشرف حكيمي من الجهة اليمنى في حين ظل الشاب أزنو يكتفي بأدوار دفاعية. 
تواصلت المواجهة دون أن يختبر الحارس منير المحمدي ،في حين ظل المنتخب المغربي يضغط بكل ثقله بحثا عن الوصول لمرمى منتخب ليسوطو عن طريق الكعبي ومعه أمين عدلي، مقابل ذلك ظل الدفاع المغربي حاضرا بقوة بالاعتماد على ثنائية عبد الحميد وأكرد. 
المنتخب المغربي عانى كثيرا من تكثل منتخب ليسوطو في الخلف في مواجهة انتشر فيها الزوار بشكل جيد  وهو الأمر الذي خلق متاعب كثيرة للعناصر الوطنية التي قامت بأول محاولة عن طريق أمين عدلي في الدقيقة 17 قطعها دفاع ليسوطو الذي يستميث لفرملة لاعبي المنتخب المغربي الذين عانوا كثيرا أمام منافس إستماث كثيرا أمام زملاء أخوماش. 
ومع توالي دقائق المواجهة، حاول لاعبو الفريق الوطني تغيير طريقة لعبهم بالاعتماد على كرات طويلة لكم تكن مجدية هي الأخرى لإيجاد حلول ناجعة لهز شباك منتخب ليسوطو الذي لم يتخلى عن نهجه الدفاعي ،وظل يؤرق العناصر الوطنية التي ظلت تركز كثيرا على المرور من جهة حكيمي الذي لم يجد أي مسلك لاختراق الخط الخلفي لأبناء ليسوطو. 
ورغم اقتراب الشوط الأول من نهايته، لم يجد لاعبو الفريق الوطني أي حل من أجل إختراق الخط الخلفي لمنتخب ليسوطو الذي متراجع للخلف، إذ أن العناصر الوطنية ظلت تبحث عن المرور من العمق وعبر الأطراف دون جدوى لتغيب فرص التسجيل عن الفريق الوطني الذي عانى من غياب المساحات داخل ملعب أكادير لفرض ايقاعه على الخصم. 
ومع إنطلاق الشوط الثاني، لم يتغير واقع الحال كثيرا إذ ظل منتخب ليسوطو متراجعا للوراء، ليضطر بعد ذلك وليد الركراكي لإجراء بعض التغييرات من خلال إقحام النصيري وزياش ودياز والزلزولي مقابل إخراج الكعبي عدلي وريشاردسون وأخوماش. 
ورغم الرغبة التي أظهرها لاعبو الفريق الوطني من أجل الضغط على منتخب لوسوطو، إلا أن خصم الأسود ظل متراجعا للوراء، ليضطر زياش لتجريب حظه عبر التسديد من بعيد دون جدوى. 
بعد ذلك اضطر الركراكي لإقحام رحيمي لتحقيق زيادة عددية في الهجوم مقابل إخراج أوناحي، لتتحرك الآلة الهجومية للمنتخب المغربي شيئا ما دون أن يتمكن زملاء الزلزولي من فرض سيطرتهم على المنافس بشكل واضح. 
وتواصلت المواجهة بتراجع كلي لمنتخب ليسوطو، وهو الأمر الذي عذب كثيرا العناصر الوطنية التي  عانت من العياء لترضى قبل ان ينبعث أبراهيم ديازمن رماده في  الدقيقة 93 ويسجل للعناصر الوطنية هدف الخلاص.