أخيرا سجل إبراهيم دياز هدفه الأول مع المنتخب المغربي والذي تأخر كثيرا، حيث ظل ينتظره ويترصده طيلة المباريات الأربع السابقة التي لعبها بقميص المنتخب المغربي، قبل مباراته الخامسة أمس أمام الغابون. وقد إتضح من خلال الفرحة العارمة التي عبر عنها دياز بعد تسجيله للهدف (د.59)، أنه لم يعد يطيق الإنتظار.. وأنه كان ينتظر تسجيل هدفه الأول بفارغ الصبر. والآن يستطيع دياز أن يُعبر عن أدائه بشكل أقوى وأفضل بعدما تحرر من ضغوطات البحث عن هدف الأول.. وبات بمقدوره أن يقدم مستويات جيدة للغاية على نحو ما يفعله مع فريقه ريال مدريد. فقد أصبح الطريق أمامه سالكا ليقدم الأفضل ويواصل تسجيل الأهداف.