قد يكون تنظيم حفل الافتتاح في قلب مدينة شهيرة مثل باريس مثاليا لالتقاط صور رائعة، لكنه أيضا يمثل تحديا أمنيا كبيرا.
وقررت السلطات نشر نحو ألفين من موظفي الأمن الخاص و45 ألفا من قوات الشرطة لتأمين الحفل، بما في ذلك قوات التدخل الخاصة. 
وسيتمركز القناصة في أعلى البنايات بطول المسار كما ستستعين السلطات بنظام مضاد للطائرات المسيرة.
وسيتعين على المتفرجين وسكان المنطقة على حد سواء الحصول على تصريح للاقتراب من ضفتي النهر. ولن تسمح السلطات بدخول السيارات إلى المنطقة مع بعض الاستثناءات.
ستغلق محطات المترو القريبة وكذلك الكثير من الجسور. لن يسمح للطائرات بالتحليق فوق باريس إلا إذا كانت جزءا من حفل الافتتاح.
وفي ظل الصراعين في غزة وأوكرانيا والمخاوف الأمنية محليا، وضعت فرنسا قوات الأمن في أعلى درجات التأهب.
وقال مسؤولون إنها لم ترصد تهديدا إرهابيا محددا لحفل الافتتاح المقرر في 26 يوليو.
وقال مسؤولون خلال الأشهر الماضية إن الخطر المحتمل الأكبر يتمثل في المهاجمين المنفردين، مشيرين أيضا إلى جرائم صغرى محتملة واحتجاجات قد ينظمها بعض النشطاء.
واعتقلت الشرطة رجلا في سانت إتيان في ماي  الماضي يعتقَد أنه كان يخطط لشن هجوم على ملعب كرة القدم بالمدينة خلال الأولمبياد