ستكون رياضة التجديف المغربية حاضرة للمرة الثانية في تاريخها في الألعاب الأولمبية، حيث ستمثلها في دورة باريس 2024 الجدافة ماجدولين العلوي، التي تطمح إلى التوقيع على أداء جيد، ولم لا الصعود إلى منصة التتويج.
فبعد سارة فراينكارت، التي شاركت في أولمبياد طوكيو 2020، تستلم ماجدولين العلوي مشعل تمثيل التجديف المغربي في هذا المحفل الرياضي العالمي، وكلها طموح لتشريف العلم الوطني، والذهاب إلى أبعد الحدود في هذه المسابقة.
وكانت البطلة المغربية (23 سنة) قد انتزعت بطاقة التأهل إلى أولمبياد باريس، خلال الدور الأخير من التصفيات الإفريقية التي جرت بتونس في شهر أكتوبر الماضي، عقب احتلالها المركز الأول في الترتيب النهائي في فئة سباق المنعرجات صنف الكبيرات.
وعلى الرغم من هيمنة بعض البلدان الرائدة في هذا النوع الرياضي، إلا أن العلوي، التي تعد اليوم من بين أفضل ممارسات رياضة التجديف على الصعيد القاري، تأمل في إبراز موهبتها وتحقيق نتائج إيجابية خلال مشاركتها في أولمبياد باريس.
وفي هذا الصدد، قالت العلوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "التأهل إلى الألعاب الأولمبية هو حلم كل رياضي. إنه إحساس لا مثيل له"، معبرة عن أملها في أن تبصم على مشاركة جيدة في أولمبياد باريس.
وأوضحت أنها خاضت عددا من التربصات الإعدادية في تونس قبل أن تحط الرحال بباريس وهي في كامل لياقتها، مبرزة الدعم الهام الذي حظيت به من قبل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والجامعة الملكية المغربية للتجديف، لتمكينها من التحضير للألعاب الأولمبية في أفضل الظروف.
وفي السياق ذاته، أكد عبد السلام أسرموح، مدرب ماجدولين العلوي، أن الاستعدادات للألعاب الأولمبية جرت في أجواء جيدة، مثمنا دعم اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والجامعة الملكية المغربية للتجديف، ومواكبتهما على مستوى التجمعات الإعدادية في تونس.
وأضاف أنه تم بذل جهود كبيرة حتى يكون التجديف المغربي ممثلا أفضل تمثيل في الألعاب الأولمبية بباريس.
يذكر أن ماجدولين العلوي، المتوجة ببطولة المغرب ثلاث مرات (2021 و2022 و2023) في فئتي التجديف الكلاسيكي والساحلي، كانت قد فازت بالمركز الثالث في بطولتي إفريقيا لسنة 2019 (التجديف الكلاسيكي) وسنة 2023 (التجديف الكلاسيكي- زوجي)، كما احتلت المركز الثاني في البطولة العربية برسم دورتي 2021 و2022 في التجديف الساحلي، فضلا عن احتلالها المركز الـ19 في بطولة العالم سنة 2023، في فئة التجديف الكلاسيكي.
إضافة تعليق جديد