قال الاتحاد الدولي للملاكمة الأربعاء إنه سيحذو حذو نظيره لألعاب القوى بدفع جوائز مالية للفائزين بالميداليات في أولمبياد باريس 2024.
وقام اتحاد الملاكمة "آي بي ايه" بهذه الخطوة على الرغم من أن مسابقة الملاكمة في أولمبياد باريس ست دار من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، بعد تجريده من هذا الدور بسبب مخاوف حول شفافيته المالية.
ويذهب الاتحاد الدولي للملاكمة الذي تدعمه شركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم، أبعد من نظيره لألعاب القوى الذي سبق ان أعلن دفع 50 ألف دولار للفائزين بالميداليات الذهبية، من دون منح أي حوافز مالية للفائزين بالميداليات الأخرى في الألعاب الأولمبية هذا الصيف.
قال انه سيدفع مكافآت للفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في ميزانية إجمالية قدرها 3.1 مليون دولار.
وكانت خطوة اتحاد ألعاب القوى قد نالت انتقادات من قبل اتحادات أخرى، فيما حيد رئيس اللجنة الاولمبية الدولية توماس باخ نفسه عن هذا الجدل.
وكانت عصبة الاتحادات الدولية للرياضات الصيفية انتقدت بشدة القرار غير المسبوق للاتحاد الدولي لألعاب القوى منح مكافآت مالية لأصحاب الميداليات الذهبية في مسابقة أم الألعاب في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، معتبرة أنه "يثير المشاكل أكثر من حل ها".
ورد الاتحاد الدولي لألعاب القوى في رسالة لوكالة فرانس برس بأن قراره بمنح الجوائز المالية "يهدف إلى التأكيد على التزامنا الثابت بتمكين الرياضيين والاعتراف بالدور الحاسم الذي يلعبونه في نجاح أي دورة ألعاب أولمبية".
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس في نيسان/أبريل الماضي، قال باخ "على الاتحادات الدولية ان تعامل جميع الاتحادات الأعضاء ورياضييها على قدم المساواة وأن تحاول موازنة هذه الفجوة بين أصحاب الامتيازات والأقل حظ ا".
إضافة تعليق جديد