ممكن أن نفهم إشارة اللاعب الليبي الغاضب بعد هدف الغدر الذي وقعه في مرماه يوسوفا دايو قبل مدفع السحور٫ و نقول أنه معني بالأمر و ردة فعله حتى وإن توجه بحركات يديه لجماهير نهضة بركان بالتلميح إلى شراء ذمة الحكم المصري معروف...

 مثلما يمكن أن نتفهم عربدة لاعبي و إداريي أبو سليم ٬ لوقع الهدف الثالث الذي أطاح بهم في ذلك التوقيت٬ لكن ما لا يمكن فهمه هو موقف بعض ذباب الداخل ممن دعموا هذه الهرطقة الليبية و دعموها ...

لذلك حذرنا في السابق من التحامل على بعضنا البعض ٫ وحذرت  من القول". إياكم و التحامل على أسودكم كي لا تأكلكم كلاب أعدائكم وأن السمطة دوارة" 

ADVERTISEMENTS

نهضة بركان سرق أمام الزمالك في نهائي الكونفدرالية والفتح و الجيش سرقا سويا في نفس المسابقة أمام القبائل واتحاد العاصمة و حسنية أكادير سرق قبلهما في مصر بإعادة تلفزيونية غريبة و الوداد سرق في لقب وليس مجرد مباراة في رادس... بينما نفس حكم مباراة الأمس معروف ألغى لبركان هدفا ثالثا للفحلي سبق هدف دايو ٬ فكيف لمن يشتري ذمة الحكام أن يحرم من هدف و من جزاء صحيح إلا إذا كان من يفكرون هكذا لهم منطق كرغولي عشش في ذهن لاعبي أبو سليم و استشرى في مخيلة بعض الذباب المحلي...