بالنظر لعلاقتهما المتميزة وبالنظر لثقة بنحليب في شخص بودريقة٬ وبالنظر لما يمثله الرجاء ومصلحته للاعب فقد تنازل بنحليب عن شكايته واعتراضه ضد الرجاء الذي كان سيقف حائلا بينه وبين تأهيل لاعبيه الجدد في العصبة الإحترافية ليظهروا بقية مشوار الخضر بالبطولة وتحديدا الكولومبي أبريغو والإيفواري هيرفي.
بنحليب استجاب لمقترح بودريقة بالتنازل عن شكايته على أن يتوصل بمستحقاته عبر أشطر وأن لا يسجل التاريخ عليه أنه كان سببا في منع ناديه السابق من تأهيل لاعبيه الجدد وهو موقف يحسب لبنحليب.