خولت إدارة نادي الوداد صلاحيات واسعة للمدرب فوزي البنزرتي ٫ وقد كانت من ضمن شروط استمراره في منصبه بعد الفترة العصيبة التي مر منها و الإنطلاقة التي تعد  الأسوأ في تاريخه التدريبي إذ اكتفى بجمع 6 نقاط من أصل 18 ممكنة مع تسجيل انتصار واحد و 3 تعادلات وبسجل تهديفي كارثي بتسجيل 6 أهداف فقط لا غير ورغم ذلك إدارة الوداد استقرت  على البتزرتي مدربا لغاية نهاية الموسم ٬ مع التصدي لكافة الأخبار التي روجت لاحتمال عودته لبلاده و تحديدا للنادي الأفريقي.

و من جملة الشروط التي فرضها البنزرتي مقابل هذه الجولة التفاوضية لبقائه٬ الإستجابة لمطالبه المتمثلة في تسريج 7 لاعبين وضم 5 آخرين على الأقل من بينهم مهاجمين  وعكس ما كان متوقعا ببقاء المخضرم زهير المترجي مع النادي و لن تطاله موجة التغيير٫ رغم أنه اشتهر بخلافاته مع البنزرتي في التجارب السابقة  وكرر فعلته نعه في الديربي بتنمرده عليه ليحال على المجلس التأديب التابع للنادي و التي قررت تغريمه ماليا.فقد وافق البنزرتي على بقاء المترجي مع النادي.

ADVERTISEMENTS