أسذَدل الستار على مرحلة الذهاب في البطولة الاحترافية، وتوج الجيش بلقب الخريف بعد تصدره الترتيب بفارق الأهداف عن الرجاء، الذي وقع على ذهاب جيد بدوره، بالمقابل خيبت أندية أخرى الآمال.

الرابحون كشر الجيش على أنيابه وكان من الأندية التي تألقت في الذهاب رغم التغييرات التي عرفها، سواء التقنية بالتعاقد مع المدرب التونسي نصر الدين النابي أو البشرية، ويعتبر حاليا من أبرز المرشحين للمنافسة على درع البطولة.

ونجح الرجاء بدوره في تقديم المطلوب بدليل أنه يتقاسم المركز الأول مع الجيش، ولم تكن بداية الفريق الأخضر بالجيدة مع مدربه الألماني جوزيف زينباور، وسجل نتائج غير مستقرة، قبل أن يستعيد توازنه رغم أن الأخير عاش ضغطا في بعض الفترات.

ADVERTISEMENTS

وبذلك يعتبر المدربين التابي وزينباور أبرز الرابحين حيث استفادا من ارتباك مجموعة الأندية كالوداد ونهضة بركان والفتح ونجحا في التألق مع فريقيهما، ولم تكن جلّ الفرق ثابتة في نتائجها بإستثناء الجيش والرجاء.

الخاسرون وقعت مجموعة من الأندية على ذهاب باهت، ويبقى أبرزها اتحاد طنجة، الفريق الذي ضربته المشاكل من كل جانب سواء المالية أو التقنية والبشرية، ويحتل المركز الأخير إلى جانب يوسفية برشيد الذي يبقى أيضا من الأندية التي خيبت الآمال. 

ولم يكن أيضا نهضة بركان في مستوى تطلعات مكوناته أمام نتائجه المتواضعة، كان آخرها الخسارة أمام نهضة الزمامرة 2-1، ورغم أنه يحتل المركز الثالث لكن مكونات الفريق غير راضية على ضياع التقاط على غرار التعادلات الأربع المتتالية التي سجلها، إلى جانب أيضا الفتح الذي فشل في الاحتفاظ ببدايته الجيدة، وتلقى خسارة ثقيلة في آخر جولة على يد جاره الجيش 4-1، وسجل انتصارا واحدا في آخر ثمان مباريات.

ADVERTISEMENTS

ويبقى أيضا فوزي البنزرتي مدرب الوداد من أبرز الخاسرين عطفا على النتائج غير المرضية التي يسجلها مع الوداد، لذلك لم تكن عودته موفقة للقلعة الحمراء سواء محليا أوقاريا، دوان استثناء سقطته في الديربي أمام الرجاء بهدفين للاشيء.