تنفس حسنية أكادير الصعداء بتحقيق فوزه الثاني هذا الموسم، وكان على حساب مضيفه يوسفية برشيد (2 – 1)، في الجولة 14 من منافسات البطولة الإحترافية.. المباراة إحتضنها الملعب البلدي ببرشيد وقادها الحكم محمد بلوط.

وكان الصراع المحتدم بين الفريقين، خلال هذه المباراة من نوع خاص، إذ جمعت بين "غريقين" يعيشان وضعا صعبا في أسفل الترتيب ويتطلعان معا للتمسك بـ"قشة" نجاة.. وقد دخل كل منهما المباراة على أمل تحقيق الإنتصار، على اعتبار أن هذه الجولة هي أنسب فرصة للإنطلاق نحو مسار مختلف يحمل الكثير من التطلعات للسير قدما نحو الأفضل.

وكانت بداية المباراة صادمة بالنسبة للضيوف، إذ إستقبل حسنية أكادير هدف السبق في وقت مبكر جدا بعدا تمكن يوسف أوبابا من إفتتاح التسجيل لفريقه اليوسفية في الدقيقة 7.. وهو ما حفز الحسنية للبحث عن ردة فعل قوية لتعديل النتيجة في أقرب وقت.. وقد كان له ما أراد في الدقيقة 22 عبر لاعبه جلال طشطاش.

ADVERTISEMENTS

وقد كانت نتيجة التعادل التي إنتهى بها الشوط الأول عادلة إلى حد ما على اعتبار أن الأداء كان متكافئا تقريبا بين الفريقين، كما أن حجم الإصرار على التسجيل كان متقاربا إلى حد كبير.

وخلال الشوط الثاني حاول كل فريق أن يرفع من نسبة الضغط أكثر بحثا عن المباغتة، وتسجيل هدف التقدم، وقد أتيحت عدة فرص للفريقين معا إستطاع حسنية أكادير أن يستغل إحداها في الدقيقة 61، ليسجل الهدف الثاني عبر لاعبه حسن بيي.

ولم يفلح يوسفية برشيد في تعديل النتيجة رغم إصراره على تحقيق ذلك حيث قام بعدة محاولات هدد بها حارس المرمى مهدي الجرباوي الذي كان يقظا وصارما في تدخلاته.. لكن كاد أن يتغير كل شيء في الدقيقة 90 عندما تدخل "الفار" واحتسب الحكم بلوط ضربة جزاء لصالح المحليين ولم يستطع السلامي أن يترجمها إلى هدف التعادل بعدما سدد كرته في العارضة.

واستطاع حسنية أكادير أن يقاتل خلال الوقت بدل الضائع حفاظا على تقدمه في النتيجة، وينهي المباراة بتحقيق فوزه الثاني في بطولة هذا الموسم ويصبح برصيد 12 نقطة غادر بها المركز الأخير، وأصبح مؤقتا في المركز 14.. في حين أصبح يوسفية برشيد وحيدا في المركز الأخير برصيد 9 نقاط.