يسود الإجماع لدى أنصار فريق الرجاء الرياضي البيضاوي، حول مسؤولية المدرب الألماني جوزيف زينباور، في تحقيق نتيجة التعادل، خلال المواجهة التي جمعته بمضيفه نهضة بركان، مساء الأحد، لحساب مؤجل الدورة 12 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.

فئة كبيرة من مناصري الرجاء، شكلت قناعة على أن المدرب الألماني فرط في انتصار ثمين أمام أحد أبرز المنافسين المباشرين على تحقيق درع البطولة خلال هذا الموسم، خاصة أن الفريق "الأخضر" كان متفوقا في أغلب فترات المباراة، ناهيك عن التفوق العددي في الشوط الثاني، لعد طرد اللاعب محمد مرابيط.

ADVERTISEMENTS

الرجاء صاحب ثاني أكبر عدد من التعدلات، في جدول الدوري الاحترافي، بعد تحقيقه للتعادل السادس، جعل جماهيره تشكك في قدرات زينباور، الأخير الذي أظهر "محدودية" في التعامل مع مجريات بعض المباريات، ما جعل الفريق "الأخضر" يفرط في انتصارات مهمة، آخرها كان بالملعب البلدي لمدينة بركان.

وحتى إن كان زينباور قد حقق سجلا خاليا من الهزائم في المباريات ال12 التي أدارها في الموسم الجاري، إلا أن المؤدى العام لم يرق للقاعدة الجماهيرية الكبيرة، والتي بدأت تنادي بضرورة إصلاح الشوائب، بداية من تغيير فيادة العارضة التقنية للفريق.

ويرى البعض أن فترة التوقف المقبلة، التي تتزامن مع نهائيات كأس أمم إفريقيا في الكوت ديفوار، (الفترة) سانحة لمكتب النادي من أجل البحث عن "بروفايل" آخر لقيادة الرجاء في الشطر الثاني من الموسم.

ADVERTISEMENTS