هذا هو السؤال العريض الذي ينبغي على عبد السلام بلقشور الرد عنه ببلاغ حاسم٬ فقد سئل داخل مركب محمد السادس لكرة القدم بسلا عن هذه القصة وقال بالحرف" دعونا نحن اليوم في جمع عام و لن نتحدث عن وضعية البنزرتي". غريب أن بطولة يقال عنها احترافية٬ يحضر لها مدرب بأسبوع قبل مباراة ناديه ولا تتضح صورته " هل ماتزال عقوبة توقيفه 6 مباريات سارية أم سقطت بالتقادم". وإذا كانت سارية فلمذا عن بلاغ 2022 لما عاد البنزرتي عن طريق البدراوي واعترض عليه أولمبيك آسفي؟ وبما أنها العقوبة ليست سارية المفعول فلماذا أبعد البنزرتي لمدرجات ملعب البشير أمام يوسفية برشيد؟ فصيل الوداد 'وينرز" وصف عدم الرد على طلب الوداد بمثابة" حرب معلنة ضد " النادي وسيتم التصدي لها وبقاء بلقشور خلف الستارة لا يليق بخطاباته ولا يليق بتنظيراته قبل وبعد دخوله رحاب هذه المؤسسة٬ لذلك يفترض الوضوح التام في مثل هذه النوازل مع التحلي بقدر من الإقناع كي تصبح مرجعا للمستقبل وكي لا يترك باب الإجتهاد مفتوحا على مصراعي الفتن وخاصة التأويلات. لذلك استمرار معاقبة البنزرتي تعني تلقائيا أنه لن يحضر الديربي من كرسي الإحتياط أمام غريمه الرجاء؟