كرست مباراة يوسفية برشيد الصعوبات التي يجدها هجوم الوداد منذ دورات، حيث فاز بشق الأنفس بهدف للاشيء في البطولة الاحترافية الأولى.

وانقذ الفريق من التعادل يحيى عطية الله عندما ناب عن المهاجمين وسجل هدف الفوز في الشوط الأول، وهو الذي عادة ما يغلب مدافع أيسر.

ولم تكن المرة الأولى التي ينقذ فيها المدافعون أو لاعبو الوسط الوداد بتسجيلهم أهدافا حاسمة، إذ سبق أن تقمصوا دور المهاجمين على غرار عملود ودراوي وغيرهما، فيما يعيش المهاجمون في سبات عميق في غياب النجاعة الهجومبة والحس التهديفي.

ADVERTISEMENTS

وينتظر أن لا تكون مهمة المدرب الجديد فوزي البنزرتي بالسهلة، حيث ينتظره عمل كبير من أجل إعادة توهج مهاجمي فريقه ونفض غبار التواضع عليهم.