يعيش محيط نادي الوداد الرياضي البيضاوي، حالة من الغليان، خلال الساعات الماضية، بعد صدور الأمر بمتابعة سعيد الناصري، رئيس المكتب المديري، في حالة اعتقال، بعد الاشتباه في تورطه في قضية مرتبطة ببارون المخدرات، المالي "الحاج ابن ابراهيم".

الناصري الذي تم اقتياده إلى السجن المحلي بعين السبع، بعد أمر من قاضي التحقيق، سيترك فراغا كبيرا داخل دواليب تسيير نادي الوداد الرياضي، خاصة وأنه كان يقف على كل صغيرة وكبيرة داخل مركب "بنجلون".

وإن كانت الوضعية القانونية، تضع النائب الأول في المكتب المديري، لتعويض مكان الرئيس الشاغر، فإن الفعاليات "الودادية" تتساءل عن مستقبل فريقها في ظل الأوضاع الراهنة وما مدى تأثير اعتقال الناصري على مستقبل النادي "الأحمر".

يشار إلى أن بعض الموظفين والمسؤولين داخل الوداد، تم الاستماع لهم أيضا، من قبل الشرطة القضائية، خلال الأسابيع الماضية، وذلك ارتباطا بالملف السالف الذكر.

هذا ومن المنتظر أن يحسم الناصري في مستقبله على رأس الوداد، حيث باتت استقالته أمرا واردا، من خلال الدعوة لعقد جمع عام استثنائي وفتح باب الترشحيات.