عندما تعاقد نادي الوداد الرياضي يوم 22 يوليوز الماضي مع الإطار التقني المغربي عادل رمزي لمدة موسمين، كان الإعتقاد أن الوداد وجد في عادل رمزي المدرب الذي يتناسب مع المرحلة برغم أن إبن مراكش واللاعب الدولي السابق كان يخوض تجربته الأولى بالمغرب، إلا أن ما سيحدث أن عادل رمزي احتاج من الوقت أكثر مما يتوقع لينزل مشروع اللعب الذي جاء به.
كانت نهائيات كأس المبك سلمان للأندية العربية الأبطال أول مسابقة يخوضها عادل رمزي مع الوداد، أسبوعا فقط بعد التحاقة بالفريق، مسابقة خرج الوداد من دورها الأول بعد تعادل أمام السد و وخسارة من الهلال .
وما كان هناك من عتاب على عادل رمزي، والوداد يخرج من دور مجموعات كأس الملك سلمان التي أقيمت بالسعودية، لطالما أن عادل لم يكن يتوفر على الوقت الكافي لتمرين لاعبيه على شاكلة اللعب الجديدة.
ما سيحدث مع ضغط الإلتزامات، أن الوداد الرياضي سيقبل بعد ذلك على ثلاث مسابقات، البطولة الإحترافية، الدوري الإفريقي لكرة القدم وعصبة الأبطال الإفريقية، وهنا ستبرز الصعوبة في تمكين الوداد من أسلوب لعب يساعده على اقتناص الإنتصارات.
على مستوى البطولة الإحترافية أجرى الوداد تحت إمرة عادل رمزي 9 مباريات، حقق خلالها الفوز 6 مرات، تعادل في مباراة واحدة وخسر مباراتين، وهو ما يضعه حاليا في المركز الرابع ب 19 نقطة ومباراتين مؤجلتين.
على مستوى النسخة الأولى للدوري الإفريقي لكرة القدم، مجح الوداد في بلوغ الدور النهائي، لكنه خسر اللقب أمام ماميلودي صنداونز بفوزه ذهابا بالدار البيضاء بهدف للاشيء وخسارته إيابا ببريتوريا بهدفين نظيفين.
وكان الوداد الرياضي قد خاض 6 مباريات عن الدوري الإفريقي، حقق خلالها 4 انتصارات وهزيمتين.
وعلى مستوى عصبة الأبطال الإفريقية، أجرى الوداد حتى الآن 5 مباريات، فاز في مباراتين، تعادل في مباراة واحدة وخسر مباراتين.
وما بين شهر يوليوز، شهر الإرتباط بعادل رمزي و15 دجنبر تاريخ الإنفصال عنه، خاض الوداد تحت إمرته 23 مباراة، فاز في 12، تعادل في 4 وخسر في 7 مباريات.