بعودته للإشراف على العارضة التقنية لنادي الوداد٫ سيتعزز تواجد المدربين الأجانب بالبطولة ليشمل 3 مدربين بينهما تونسيان باستحضار إشراف نصر الدين نابي على الجيش الملكي المتصدر والبطل السابق ٬ والألماني جوزيف زينباور الذي يقود الرجاء ومعه يواصل المدربون التونسيون حضورهم المميز بيننا كل موسم، اذ تواجد بداية الموسم منير اشبيل مع أوليمبيك آسفي٫ بينما مر الموسم المنصرم كل من لسعد الشابي٫ فتحي جبال ٫ وعبد الحي بن سلطان من المغرب الفاسي إضافة لكريم الزواغي، وآخر مدرب تونسي من الصفوة كان هنا هو منذر الكبير مدرب نسور قرطاج السابق الذي قاد الرجاء وغادره لاحقا.

ورغم أن الموسم الحالي يشهد وعكس السابق حضورا طاغيا للمدربين المغاربة ويقتصر على 3 أجانب فقط٫ إلا أنه للموسم العاشر تواليا ومنذ تطبيق الإحتراف لم يتخلف المدربون التوانسة عن قيادة الأندية المغربية يتقدمهم دائما شيخهم فوزي البنزرتي الذي يعود للمرة السادسة والرابعة لتدريب الوداد، فهل سمعتم بعد تجربة فاخر الفاشلة مع نجم الساحل والأخرى التي لم تختلف في فشلها للزاكي مع النادي المغمور الشابة ٫ عن تواجد لأطرنا في البطولة التونسية وانفتاحها عليهم؟ فهل الخلل فينا أم هو انغلاق منهم وفيهم؟ لكم التعليق.

ADVERTISEMENTS