لم يترك أولمبيك أسفي الفرصة تمر أمامه بعد سقطته أمام نهضة بركان لينهض بسرعة عقب تجاوزه عقبة يوسفيد برشيد، برسم الدورة 11 من البطولة الوطنية بملعب المسيرة ،فكتيبة المدرب زكرياء عبوب عرفت من أين تؤكل الكتف وإستغلت معاناة الفريق الحريزي لتلحق به الهزيمة بعدما ظهر القرش بأداء أفضل بكثير من منافسه.

أولمبيك أسفي، ومنذ بداية المواجهة إنتشر بشكل جيد في الملعب، تحكم في خط الوسط وناور عبر الأطراف، بالإعتماد على البحراوي وكساك، في حين ظل بونيفاس يناور بالطريقة التي يريد للضغط على الخط الخلفي ليوسفية برشيد الذي تحمل ضغط المباراة. الدقيقة 22 شهدت تسجيل الأولمبيك للهدف الأول عن طريق يونس النجاري، الذي هز شباك الحارس أشرف هيلالي، وسط دشهة زملاء أنس الضاوي، الذي طالب رفاقه بالتقدم للأمام وإستغلال بعض المساحات داخل الملعب دون جدوى.

ولم يمر وقت طويل حتى عاد اللاعب بونيفاس لتسجيل الهدف الثاني للفريق العبدي،الذي ظهر أكثر تنظيما وإنضباطا في الملعب، في حين سقطت عناصر يوسفية برشيد في فخ أخطاء التمرير ،وهو المعطى الذي إستغله أشبال المدرب عبوب الذين كانوا الأقرب للإستفادة من شهد ثالث سجله كساك في الدقيقة 38 قبل أن يلغيه حكم المواجهة بداعي التسلل بعد العودة ل" الفار".

ADVERTISEMENTS

وتواصلت مجريات الشوط الأول،بسيطرة واضحة للفريق المسفيوي، الذي ضبط إيقاع المباراة بأفضل طريقة،في حين ظلت عناصر برشيد تائهة بعدما عجزت عن تهديد مرمى الحارس خالد علوي الذي ظل في راحة دون إختبار.

ومع إنطلاق الشوط الثاني،قام ربان الفريق البرشيدي بإقحام مصدق وبوعبيد مكان الجعواني والضاوي، لكن واقع الحال لم يتغير بعدما عاد أولمبيك أسفي لتسجيل الشهد الثالث عن طريق حمزة مجاهد في الدقيقة 48، لتواصل كتيبة عبوب السيطرة على المباراة طولا وعرضا.

الفريق العبدي حاول بعد ذلك التراجع للوراء والإعتماد على المرتدات السريعة،مقابل ذلك إندفع أبناء برشيد ليسجلوا الهدف الأول عن طريق البديل يوسف بوعبيد في الدقيقة 75، في مواجهة عرف الفريق العبدي كيف يساير إيقاعها بعدما ترك منافسه يتحكم في الكرة بشكل سلبي دون أن يهدد مرمى الحارس خالد علوي كبيري.