يعاني دفاع الوداد الشيء الكثير خاصة في وسطه، فرغم التغييرات التي قام بها عادل رمزي فإن التواضع ما زال يضرب هذا المركز خاصة في المباريات الأخيرة، من إياب نهائي الدوري الإفريقي أمام صن داونز الجنوب إفريقي إلى مباراة غلاكسي البوتسواني في كأس عصبة أبطال إفريقيا ثم كلاسيكو الجيش الذي شهد تلقي الفريق الأحمر ثلاثة أهداف.
ومؤكد أن ما يزيد من الخيبة أن الوداد يتوفر في الوسط على مدافعين لهم خبرات كبيرة، كحركاس وزولا وفرحان وابو الفتح و الركراكي، دون استثناء الظهيرين عملود وعطية الله.
وستكون مباراة أسيك أبيدجان الإيفواري في كأس عصبة إفريقيا اختبارا مهما لهذا المركز ليؤكد أنه في حالة جيدة وينهي أيضا مسلسل تواضعه، خاصة أن الوداد سيكون مطالبا بتسجيل نتيجة إيجابية، علما أن المباراة ستعرف غياب ابو الفتح وفرحان للإصابة.