حركة دؤوبة وورشات مفتوحة تربط الليل بالنهار، جرافات وشركات صيانة خاصة بالترميم والتبليط والحفر والتوسعة..
هذا هو وضع ملاعب المغرب حاليا وتحديدا في الوقت الحالي ملعبي طنجة ومولاي عبد الله بالعاصمة.
نفس مقاربة التجديد التي يشهدها ملعب طنجة تسري على الرباط، حيث تمت إزاحة الحلبة المطاطية، وستعوض بمدرجات جانبية ستكون الأعلى والأغلى على مستوى أسعار التذاكر مستقبلا "على طريقة ملاعب أمريكا وأنجلترا".
ملعب طنجة ستصبح سعته 82 ألف مقعدا بدل 66 الف الحالية ليكون أكبر ملاعب المغرب على الإطلاق وسيغطى بالكامل، وهو الشكل نفسه الذي سيطال ملعب مولاي عبد الله بالرباط بسعة 70 الف متفرجا ومقعدا و غطاء كامل.
الملعبان مرشحان ليكونا على الدوام وفق الربط السريع بين العاصمة وحاضرة البوغاز "لاحتضان افتتاحات وختام" أكبر التظاهرات التي سيحتضنها المغرب مستقبلا.
ملعب فاس سينال نصيبه وفق نفس التعديل بسعة 70 الف مقعدا، ملعب أكادير 70 الف مقعدا وملعب مراكش 60 الف مقعدا، على أن ملعب بوسكورة الذي سيحسب على العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء ستكون سعته 93 الف مقعدا ليكون الأكبر بعد تشييده وهو مرشح ضمن ملف المغرب المونديالي.
وسيكون هنالك انطلاقة لتشييد ملعب سابع بتطوان٫ كان لقجع خلال اجتماعه مع عزيز أخنوش السابق، لتقديم الدعم الرسمي لملف المغرب المونديالي بدوره من الملاعب التي سترى النور قريبا و بهذا سيصبح للمغرب أقوى بنية تحتية على مستوى الملعب من الجيل الجديد والتي لن يضاهيها حتى ملاعب جنوب افريقيا المونديالية الشهيرة.
