أظهر عدة لاعبين مستواهم الأقل من المتوسط داخل الرجاء الرياضي، وعدم إستحقاقهم حمل قميص الفريق الأخضر منذ مدة طويلة وليس بعد الخسارة الأخيرة ضد الإتحاد الإسلامي الوجدي مساء أمس بهدفين لواحد، برسم ثمن نهائي كأس العرش على أرضية الملعب الشرفي بوجدة. 
ومثلما تابع جمهور الرجاء فعناصر مثل عبد الكريم باعدي، هلال الفردوسي، بيكورو، ناهيك عن حسين رحيمي ومروان زيلا وسوسي لم يقدموا مردودا في مستوى تطلعات الجماهير الرجاوية. 
الرجاء ستكون بحاجة إلى ترميم شامل للصفوف، والعناصر المذكورة لم يبقى لها ماتفعله داخل الرجاء، لأنه من العيب على لاعبين يتدربون طيلة الأسبوع لايستعطيون بلورة أداء جيد في الملعب. 
الموسم الحالي خرج فيه الرجاء خاوي الوفاض وليس العيب أن تسقط بل العيب أن يستمر المكتب الحالي في عمله مع لاعبين الرجاء أكبر منهم، ومن الآن فصاعدا يجب فسح المجال لرحيلهم وجلب حتى لاعبين مغمورين في القسم الثاني والهواة لايكلفون الكثير ويريدون تبليل قميص الخضرا الوطنية التي تلعب فيها عناصر دون أن تستحق ذلك تأتي من أجل المال فقط.