بعد أن تدربت مع منتخب الجزائر النسوي في إحدى تجمعاته، فضلت اللاعبة أنسة لهماري (26 سنة)، إختيار قميص المنتخب المغربي النسوي، والمشاركة معه في مونديال أستراليا ونيوزيلندا النسوي.
وجاء إختيار اللاعبة أنسة للمغرب بدافع والدتها التي تنحدر من المغرب، بيننا والدها جزائري، والذي يبدو بدوره ساعد نجلته لكي تصبح لبؤة من لبؤات الأطلس، عوض ثعلبة الصحراء.
وترك إختيار أنيسة لهماري للمنتخب المغربي النسوي، غضبا كبيرا لدى الجزائريين، الذين قاموا كالعادة بنفت سمومهم وحقدهم، باتهام الجامعة الملكية المغربية بسرقة اللاعبة، بينما يتعاموا عن الحقيقة والواقع، لأنه شتان بين منتخب لبؤات الأطلس الذي أصبح في العالمية، ومنتخب ثعالب الصحراء النسوي، الذي هو بالكاد يحاول إيجاد موقع له مغاربيا وليس إفريقيا.
يذكر، أن اللاعبة أنسة، سبق لها أيضا أن لعبت بالمنتخب الفرنسي (ب)، وحاليا توجد بلائحة اللبؤات التي تستعد للمونديال النسوي القادم.
