وخلال الشوط الاول ، لم يستطع فريق اشبيلية الوصول الى المرمى لغياب الحلول وصناعة اللعب من الاطراف والوسط ، وكان الفريق التركي هو المبادر والمسيطر على واجهة الهجوم والمهدد في أكثر من موقف صعب حول مرمى ديمطروفيتش الذي عوض الحارس الدولي بونو في دور المناوبة . وحتى النصيري تعذب كثيرا في البحث عن انصاف الفرص . وسيحين التحول النسبي لاشبيلية خلال الدقيقة 49 عندما غدرت كرة نافاس  العرضية رأسية النصيري ومرت محاذية لرأسه ، وسيعود اشبيلية للسيطرة بعد ان اضاع نيانزو رأسية الهدف بعد ان ازاحها الحارس بليندير في الدقيقة 55 . لكن المفتاح سيأتي بسرعة بعد أن وقع البديل جوردان الهدف الاول في الدقيقة 56 من قذيفة سطرها بالمقاس في مرمى فنيرباشي . وسيتواصل الصراع الاندلسي لتعميق الحصة أمام بحث النصيري عن الانفراج ، لكن الفريق التركي كان هو من هدد مرمى اشبيلية ، وقاد الحارس ديمطروفيتش اريحيته نحو صد ثلاث فرص حقيقية ، لكن الرد القاسي ، سيأتي من البديل لاميلا في الدقيقة 85 توج من خلالها هدف الفوز المطمئن عن ذهاب دور ثمن نهائي مسابقة اوروبا ليغ ، في وقت أزعج النصيري في لحظات معينة دفاع الفريق التركي وترك المجال لزملائه للتسجيل . وبذلك ، يقطع النصيري وبونو نصف الطريق نحو الربع .