شكل مركز الظهير الأيسر، داخل المنتخب المغربي، مصدر قلق للجماهير المغربية، ولعدة مدربين تناوبوا على تدريب "أسود الأطلس" في السنوات الأخيرة، حيث جرب الكثير منهم عدة وصفات، بعدما لم يجدوا عنصرا مميزا بإمكانه أن يذكر الجماهير المغربية بإبداعات عبد الكريم الحضريوي صاحب اليسرى الساحرة. وفي الفترة الحالية ، أطل وجه جديد من فرنسا،وهو أيوب عمراوي ، صاحب 18 سنة فقط، والذي شارك أمس كأساسي حيث خاض ثاني لقاء له مع فريقه، وقدم مستويات جيدة ومحترمة ضد أوكسير، في اللقاء الذي إنتهى متعادلا بهدف لمثله. أيوب الذي ظهر في مركز الظهير الأيسر مع نيس، يملك بنية جسمانية قوية،أكد من خلاله حضوره في خط دفاع نيس، أنه لاعب قابل للتطور، لعب دون مركب نقص، رغم صغر سنه، وهو الذي تلقى تكوينه في صفوف نيس على أمل أن يواصل التألق رفقة الفريق الأول داخل الليغ1"