يواصل الدولي المغربي أشرف حكيمي تعزيز مكانته كلاعب رائع بلا منازع، حيث أثبت نفسه على أرضية الملعب باعتباره "أحد أفضل الأظهرة في العالم"، ونجح في ذلك أيضا خارج الملعب باعتباره "رمزًا ثقافيًا"، بحسب ما كتبته البوابة البريطانية "Footballer Fits".
ووصفت المجلة المتخصصة في التقاطعات بين عالمي كرة القدم والموضة، أسد الأطلس بأنه "ركيزة" لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، "قائد حازم يجسد التميز والتواضع والإلهام".
الصفات التي يحملها أشرف حكيمي، هي من التأثير الكبير لوالدته عليه، ولكنها أيضًا من الخبرة التي اكتسبها على مدار مسيرته الكروية. 
• الجوائز تتبعه!
وبحسب ذات البوابة البريطانية، فإن حكيمي يعرف دائمًا كيف يخاطر وكيف يتقدم.
وكتبت: "تدرب في ريال مدريد، وصنع له إسمًا في بوروسيا دورتموند (ألمانيا) وإنتر ميلانو (إيطاليا) قبل أن يفوز بعديد الألقاب في باريس سان جيرمان. أينما ذهب أشرف، تتبعه الجوائز".
وإدراكًا لدوره داخل مستودع الملابس الباريسية، ينقل حكيمي بكل اقتناع القيم التي ترشده: "في ريال مدريد، تعلمت أهمية الانضباط والتعلم من الأفضل والرغبة في التحسن دائمًا. اليوم، في باريس سان جيرمان، أحاول أن أنقل هذه العقلية إلى اللاعبين الشباب: أقول لهم إبقوا متواضعين، اعملوا بجد ولا تتوقفوا أبدًا عن التعلم".
منذ ظهوره الأول مع أسود الأطلس وهو في السابعة عشرة من عمره، قاد حكيمي المغرب إلى كأس العالم مرتين ولثلاث نهائيات إفريقية وأحرز ميدالية برونزية أولمبية في عام 2024. وكلما ذكر منتخب المغرب ترك ذلك عند حكيمي"شعوراً مختلفاً".


• ارتباط وثيق بالهوية المغربية
وطوال طفولته، كان حكيمي يعود بانتظام إلى بلده الأصلي ليحافظ على ارتباط متجدد بثقافته وهويته، وهو ارتباط عميق، تلاحظه المجلة حتى في أسلوب ملابس النجم المغربي.
يظهر اللاعب، الذي يعد قائدًا راسخًا لموجة كرة القدم والموضة، وله 23 مليون متابع، بانتظام على أغلفة مجلات عالمية كثيرة تعنى بالموضة، ويعكس أسلوبه الرغبة في التعبير الشخصي والتجريب، مع الحفاظ على وفائه لشخصيته وجذوره.
وانتهت البوابة إلى الآتي: "حكيمي حامل لواء التطور الإيجابي لثقافة كرة القدم، بفضل إصراره على النجاح في كل ما يفعل، وهي صفة لا يستطيع تقليدها سوى القليل من الناس".