منح يوسف النصيري الكثير من التوازنات والقوة لخط هجوم فريقه إشبيلية منذ أن استعاد ثقته وتوهجه خلال الأسابيع الأخيرة، وبالضبط منذ عودته من مونديال "قطر 2022". وبفضل هذا التوهج إستطاع النصيري أن يفتتح التهديف خلال المباراة التي كسبها إشبيلية أمس على حساب ضيفه الهولندي أيندهوفن (4 – 0) برسم إقصائيات خروج المغلوب بمسابقة "أوروبا ليغ"، حيث سجل هدف فريقه الأول.. كما سجل هدفا في فوز الفريق الأندلسي يوم السبت الماضي أمام مايوركا (2 – 0). وسجل قبل ذلك ثنائية في مرمى إلتشي. و4 أهداف في كأس الملك. توهج النصيري جعل مدربه خورخي سامباولي يعترف بقوته، حيث أكد في تصريحات له بعد مباراة إشبيلية وأيندهوفن، أن خطورته تمنح إشبيلية القوة والحياة.. يقول سامباولي: "أهدف النصيري تمنحنا الحياة، وبصرف النظر عن ذلك فإنه يخفف عنا الكثير من الضغط، إذ يستعيد الكثير من الكرات في الخلف. أمام أيندهوفن منحنا التزامه وقدرته على التهديف القدرة التي سمحت لنا بالتحكم في المباراة في لحظة عصيبة. ضد منافس مثل أيندهوفن، عندما تكون في موقع السيطرة يكون الحسم أمر صعب للغاية. لكن مع وجود لاعبين أقوياء تستطيع تحقيق الفوز".